logo

مسؤول فرنسي: نسبة المسلمين في مدارسنا تخطت حدود التسامح


بتاريخ : الثلاثاء ، 5 ذو الحجة ، 1437 الموافق 06 سبتمبر 2016
مسؤول فرنسي: نسبة المسلمين في مدارسنا تخطت حدود التسامح

قال روبير مينار، رئيس بلدية "بيزييه" جنوب غربي فرنسا، في تصريح عنصري واضح، أن "الهوية الفرنسية تقتصر على العرق الأبيض من أصول أوروبية وعلى الكاثوليك" ـ وفق زعمه ــ.

وأضاف مينار في تصريح لقناة "أل سي إي" الفرنسية أن "تكون فرنسيا يعني أيضا، مثلما قال الجنرال (شارل) دي غول، أن تكون أوروبيا، أبيضا وكاثوليكيا".

كما أبدى مينار انزعاجه من المعدلات "المرتفعة للغاية" للتلاميذ المسلمين المسجلين في المدارس التابعة لمنطقته، التي تخطت "حدود التسامح"، وفق تعبيره.

وأضاف، في ذات السياق: "بأحد الفصول (المدرسية) بوسط مدينتي، يوجد 91% من الأطفال المسلمين"، مستطردا بالقول "هذا مشكل، هناك حدود للتسامح. لا نجرأ قولها: 91% طفلا مسلما".

واعتبر رئيس البلدية، الذي يربط الهوية الفرنسية بالعرق الأبيض والكاثوليكية، أن "المسلمين هم من أصول عربية، بالأساس".

وبرر مينار تصوره بأن المسلمين، على وجه الخصوص، "لم يواكبوا فعاليات تكريم الكاهن جاك هامل، الذي قتل على يد مسلحين تابعين لتنظيم "داعش" في يونيو الماضي، على عكس الصور التي قدمها الإعلام".

وأضاف رئيس بلدية "بيزييه": "في مدينتي، رأيت عدد المسلمين في الكاتدرائية وفي كنيسة أخرى".

ومتوجها بالحديث لمحاورته: "انتظري عفوا، أعرف أنك لست مسلمة. استمعي، هذا مضحك أنت لست عربية. ماذا تريدنني ان أقول لك: هذا واضح، يبدو على وجهك".

ولا يعد تصريح مينار الأول من نوعه، بخصوص عدد المسلمين "المرتفع" بمنطقته وفي فرنسا، بصفة عامة، ففي مايو الماضي، أثار مينار جدلا واسعا في فرنسا، بالقول إن "64.6% من تلاميذ المدارس العمومية التابعة لبلديته هم مسلمون"، غير أن مثل هذه النسبة يصعب الحصول عليها في بلد تحظر قوانينه الإحصائيات المبنية على التصنيفات العرقية أو الدينية.

وكالات