مروحيات الأسد تقصف حلب بغاز الكلور السام

اسقطت مروحيات الأسد، اليوم الأحد، عدة براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام على منطقة القبر الإنكليزي بالقرب من مدينة حريتان بريف حلب ما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص بحالات اختناق.

وكانت الأمم المتحدة أعلنت قبل عدة أيام عن مسؤولية نظام الأسد باستخدام ذات الغاز في العامين الماضيين، ولا سيما في تلمنس وسرمين بريف إدلب، علما أنه قام باستهداف العديد من المناطق الأخرى ولا سيما حي جوبر الدمشقي.

وفي وقت سابق قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب نحو 70 باختناقات جراء إلقاء برميل متفجر مزود بغاز الكلور السام على حي بني زيد في حلب.

وكان تقرير أممي صدر بناء على تحقيق مشترك للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية خلص إلى أن قوات الأسد مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم داعش استخدم غاز خردل الكبريت.

وركز التحقيق المستمر منذ عام والذي أجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق سورية، وخلص المحققون إلى وجود معلومات كافية تقطع بتورط طائرات هليكوبتر تابعة للأسد في إسقاط أجسام أطلقت بعد ذلك مواد سامة في بلدة تلمنس يوم 21 ابريل 2014 وسرمين في 16 مارس 2015 وكلاهما في محافظة إدلب، واستخدم الكلور في الحالتين.

وفي نفس السياق قال محمد علوش، كبير مفاوضي الثوار في أبريل الماضي، أن "نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي 43 مرة، وغاز الكلور 13 مرة".