مركز القدس : 517 حالة اعتقال خلال فبراير والقدس تتصدر القائمة
أشارت دراسة إحصائية أعدها مركز القدس لدراسات الشأن الاسرائيلي والفلسطيني، إلى تصاعد حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية خلال شهر فبراير المنصرم، حيث وصلت إلى 517 حالة اعتقال، من بينها 74 طفلاً و13 سيدة.
وأوضحت الدراسة أن حالات الاعتقال التي نفذها جيش الاحتلال منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، القدس عاصمة الكيان الصهيوني، في السادس من شهر كانون الأول عام 2017، حتى نهاية شباط 2018 وصلت لأكثر من 1600 حالة.
وبينت الدراسة أن مدينة القدس كما كل شهر، تصدرت قائمة المحافظات التي نفذ فيها الاحتلال حملات اعتقالية واسعة في شهر نوفمبر، حيث بلغ عدد المعتقلين المقدسيين 109، ثم محافظة رام الله بـ 69 أسيراً، يليها محافظة جنين بعدد أسرى بلغ 67، ثم محافظة الخليل بـ 61 أسيراً، يليها محافظة نابلس بواقع 60 أسيراً في كل محافظة، ثم محافظة بيت لحم بعدد أسرى 49، ثم محافظة طولكرم بـ 24 أسيراً، ثم محافظة قلقيلية بعدد أسرى 21 أسيراً، ثم محافظة أريحا بـ 17 أسيراً، يليها محافظة سلفيت بعدد أسرى 14، ثم محافظة طوباس بـ 3 أسرى، وأسيرين من الأغوار الشمالية، و7 أسرى من الداخل الفلسطيني، وفي قطاع غزة اعتقل الاحتلال 13 مواطناً، 11 تسللوا عبر الحدود الى أراضي الخط الأخضر "الداخل الفلسطيني"، و2 صيادين.
وبلغ عدد الأطفال الذين جرى اعتقالهم خلال فبراير 74 طفلاً موزعين على محافظات الضفة المحتلة، وتصدرت مدينة القدس قائمة المحافظات التي اعتقل منها أكبر عدد من الأطفال، وبلغ عددهم 22 طفلاً.
تلت القدس محافظة رام الله والتي سجلت اعتقال 13 طفلاً، وسجلت محافظة بيت لحم اعتقال 11 طفلاً، ثم محافظة قلقيلية باعتقال 7 أطفال، ثم محافظات جنين وأريحا والخليل بواقع 5 أسرى أطفال من كل محافظة، ثم طولكرم ونابلس باعتقال طفلين من كل محافظة.
وقالت الاحصائية التي أعدها مركز القدس : إن جيش الاحتلال اعتقل خلال شهر شباط 12 سيدة من مختلف محافظات الضفة، حيث اعتقلت قوات الاحتلال 3 سيدات من الداخل الفلسطيني، و3 من القدس، وسيدين من محافظة أريحا، فيما اعتقلت من كل من جنين وقلقيلية ونابلس وبيت لحم سيدة من كل من محافظة.
وخلال شهر فبراير ارتقى الأسير ياسين السراديح (33 عاماً) من أريحا، عقب اعتقاله لساعات والاعتداء عليه بالضرب المبرح وإطلاق الرصاص في منطقة أسفل بطنه من مسافة صفر.
وباستشهاد الأسير السراديح، ارتفعت أعداد شهداء الحركة الأسيرة منذ 1967، الى 213 شهيداً (75 بالقتل العمد، و7 بإطلاق النار، و59 نتيجة الإهمال الطبي و72 تحت التعذيب).
وشهد شهر شباط، دخول الأسير المقعد أمير أسعد (35 عاما) من كفر كنا في الداخل، والمحكوم بالسجن لـ 6 سنوات ونصف، إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ احتجاجاً على المعاملة اللاإنسانية التي يتعرض لها في سجن "جلبوع".
من جانبه قال مدير مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي والفلسطيني عماد أبو عواد : إن عمليات الاعتقال صاحبها مداهمات عنيفة ومداهمات بلغت أكثر من 1200 منزل في الضفة الغربية، كما وزعت مئات طلبات المقابلات.
وكالات