ماسك يعزز نفوذه في وزارة الدفاع الأمريكية

أعلن وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، أن اللجنة التي يقودها إيلون ماسك (دوج)، سيكون لها "نفاذ واسع" إلى البنتاغون لاستهداف السياسات الديمقراطية، لا سيما تلك التي تشجع على التنوع.
وكلّف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الملياردير إيلون ماسك القيام باقتطاعات كثيرة في الإنفاق العام مع خفض كبير في عدد الموظفين في الإدارة، فضلا عن إلغاء برامج تشجع على إشراك المرأة والأقليات.وقال بيت غيغسيث عبر منصة "إكس"، إن فريق إيلون ماسك "سيكون له نفاذ واسع إلى كل التدابير الأمنية بشأن المعلومات السرية".
وأضاف ان لجنة الكفاءة الحكومية (دوج) ستعمل على "إيجاد التجاوزات وتحديد آخر مخلفات برامج جو بادن والووك (نسبة إلى ثقافة الووك أو اليقظة حيال العنصرية والتمييز)) وكل السخافات حول التغير المناخي التي ليست في قلب مهمتنا والتي سنتخلص منها تاليا".
وفي رسالته المصورة حمل هيغسيث أيضا على معلومات نشرتها الأربعاء، وسائل إعلام أميركية، مفادها أنه امر باقتطاعات في ميزانية البنتاغون، مؤكدا على العكس أن مبلغ 50 مليار دولار سينفق.وشدد "إننا نبتعد عن البرامج الووك لنكرس هذه الأموال لأولويات الرئيس ترامب : أميركا أولا والسلام بالقوة".وأضاف "نريد إعادة استثمار هذه الأموال الموجودة في بناء قوة تحمينا نحن الشعب الأميركي".
وأثار الاقتطاعات التي يدعو إليها إيلون ماسك مسائل تتعلق بتضارب المصالح إذ أن الكثير من الوكالات المستهدفة، بما فيها وزارة الدفاع تمارس سلطة ضابطة على ارتباط بشركات ماسك، صاحب شركتي "تيسلا" و"سبايس إكس".
وفي نفس السياق، أقال الرئيس دونالد ترامب الجنرال بالقوات الجوية تشارلز براون من منصبه كرئيس لهيئة الأركان المشتركة يوم الجمعة.وظل براون يعمل كرئيس لهيئة الأركان المشتركة مدة 16 شهرا.
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي "أود أن أشكر الجنرال تشارلز براون على خدمته لبلدنا على مدى أكثر من 40 عاما، بما في ذلك كرئيسنا الحالي لهيئة الأركان المشتركة. إنه رجل نبيل وقائد بارز، وأتمنى له ولعائلته مستقبلا عظيما".وأعلن ترامب عن ترشيح اللفتنانت جنرال دان رازين كين ليكون الرئيس المقبل لهيئة الأركان المشتركة.وأشار الرئيس الأميركي إلى أن كين "طيار متمرس، وخبير في الأمن القومي، ورجل أعمال ناجح، ومقاتل ذو خبرة واسعة في العمليات المشتركة والخاصة".
وأضاف: "خلال فترتي الأولى، كان كين عنصرا حاسما في القضاء التام على داعش. تم ذلك في وقت قياسي، في غضون أسابيع. قال العديد من (العباقرة العسكريين) إن هزيمة داعش ستستغرق سنوات، بينما قال الجنرال كين إنه يمكن القيام بذلك بسرعة، وحقق ذلك".
وأوضح أنه "على الرغم من كفاءته العالية واحترامه للخدمة في هيئة الأركان المشتركة خلال الإدارة السابقة، تم تجاهل الجنرال كين من قبل (جو بايدن النائم). جنبا إلى جنب مع الوزير بيت هيغسيث، سيعيد الجنرال كين وجيشنا السلام من خلال القوة، ويضعون أميركا أولا، ويعيدون بناء جيشنا".
.وكالات