قمة هندية صينية لمحاولة تجنب الصراع الحدودي بين البلدين
يعقد الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء الهندي قمة غير رسمية في جنوب الهند الجمعة، على ما أعلن مسؤولون، وسط توتر في علاقة البلدين الآسيويين.
وسيأتي اللقاء بعد أشهر من المناوشات بين أكبر بلدين من حيث عدد السكان بشأن التجارة ونزاعات حدودية ومواقفهما الدبلوماسية.
ولم تعلن وزارة الخارجية الهندية رسميا اللقاء المرتقب في بلدة تاميل نادو في مامالابورام المعروفة بمعابدها التاريخية وأسلوبها المعماريّ.
وذكرت تقارير إعلامية هندية أنّ شي ومودي سيزوران مامالابورام، في القمة التي تأتي لمتابعة أعمال قمتهما الأولى غير الرسمية في مدينة ووهان في ابريل 2018.ويأتي اللقاء فما نشب صراع حاد بين البلدين بخصوص موقع حدودي في منطقة الهيمالايا.
وتوترت العلاقات بين الغريمين التاريخيين خلال الأشهر الأخيرة بعد ما انتقدت بكين قرار نيودلهي إلغاء الحكم الذاتي للشطر الهندي من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وكانت وزارة الخارجية الصينية قالت في اغسطس إنّ "الهند تواصل تقويض سيادة الصين الإقليمية عبر تغيير قوانينها المحلية في شكل منفرد".وخاض البلدان حربا في العام 1962 حول ولاية ارنشال براديش في شمال شرق الهند.
وتجاريا، تعارض الهند مبادرة الحزام والطريق الصينية، وهو مشاريع بنى تحتية عملاق يتضمن مشروعاً رئيسياً يمر عبر الشطر الباكستاني من كشمير الذي تطالب به نيودلهي.
كما أثارت الهند مسألة العجز الضخم في الميزان التجاري بين البلدين والبالغ 55 مليار دولار، حسب بعض التقارير غير الرسمية، وهي تضغط على بكين لتسهيل شروط دخول السوق للشركات الهندية.بدورها، من المتوقع أن يضغط شي على مودي لفتح الأسواق الهندية أمام شركة هواوي لتطوير شبكات الجيل الخامس أي الجيل الجديد من الانترنت الفائق السرعة عبر الهواتف الذكية.
فرانس برس