logo

قصف إسرائيلي عنيف يستهدف مستودعًا عسكريًا كبيرًا في طرطوس


بتاريخ : الاثنين ، 14 جمادى الآخر ، 1446 الموافق 16 ديسمبر 2024
قصف إسرائيلي عنيف يستهدف مستودعًا عسكريًا كبيرًا في طرطوس

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال، أنه تم تفجّير مستودع عسكري كبير في طرطوس غربي سوريا، ما تسبب بانفجار هائل في المنطقة.

وقالت الإذاعة اليوم الاثنين، إن "الجيش فجر الليلة الماضية (الأحد) مستودعًا عسكريًا كبيرًا في طرطوس، خاصًا بالصواريخ والقذائف والألغام والقذائف المضادة للدبابات"، وزعمت أن المستودع يحوي "كمية هائلة من الأسلحة".

وقالت المصادر إن "18 غارة" إسرائيلية استهدفت ما توصف بالمواقع الإستراتيجية في الساحل السوري، واصفة إياها بأنها "الأعنف منذ عام 2012".

وطالت الغارات "اللواء 23 للدفاع الجوي"، بالإضافة إلى "مستودعات صواريخ أرض-أرض ودفاعات جوية" و"قواعد صاروخية" ومواقع أخرى في المنطقة.

في قرية "يملكة" المسيحية الواقعة في التلال المحيطة بمدينة طرطوس، امتلأت الطرقات بشظايا الزجاج المحطم وبقايا أبواب معدنية بعد تلك الغارات، وتجردت أشجار الزيتون في البساتين المحيطة بالقرية من أوراقها، وكان الدخان يتصاعد من التلال المجاورة.

وقال السكان إن الانفجارات بدأت بعد منتصف الليل بقليل واستمرت حتى حوالي الساعة السادسة صباحًا.

ومنذ سقوط بشار الأسد، شنّت إسرائيل مئات الغارات على سوريا، مستهدفة خصوصًا مخازن أسلحة كيميائية ومواقع دفاع جوي.

وأصدر وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجمعة الماضي أوامر للجيش الإسرائيلي "بالاستعداد للبقاء" طوال فصل الشتاء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل في هضبة الجولان الإستراتيجية المحتلة.

وندّد قائد إدارة العمليات التي تولت السلطة في سوريا بعد سقوط الأسد، بتوغل القوات الإسرائيلية في جنوب البلاد، مع تأكيده أن الوضع الراهن "لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".

وقال أحمد الشرع إن "الإسرائيليين تجاوزوا خطوط الاشتباك في سوريا بشكل واضح مما يهدد بتصعيد غير مبرر في المنطقة"، غير أن الشرع أضاف أن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".