قصف إسرائيلي على حدود لبنان.. والحريري يعتذر عن الترشح لرئاسة الوزراء
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أنّ قواته قصفت نقاط مراقبة لحزب الله على الحدود مع لبنان ردّاً على إطلاق نار استهدفها ليلاً، في تصعيد "خطير" بين الطرفين.
وقال الجيش في تغريدة على تويتر إنّه "خلال نشاط عملاني في شمال إسرائيل ليل أمس، تمّ استهداف جنود من الجيش الإسرائيلي بإطلاق نار. لقد ردّينا بالنيران، وطائراتنا قصفت نقاط مراقبة لحزب الله قرب الحدود".
وكان جيش الاحتلال قد أعلن عن وقوع "حادث أمني" في شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان عمد على إثره إلى إطلاق قنابل مضيئة في سماء المنطقة الحدودية.كما دعا الجيش سكان خمس بلدات حدودية إلى "التوقّف عن مزاولة أي نشاط خارج" منازلهم والعودة حالاً إليها وملازمتها و"الاستعداد لإيجاد ملاذ آمن إذا ما اقتضت الحاجة ذلك".
وجاءت الأنباء عن تبادل إطلاق النار وقتذاك، في أعقاب تقارير إعلامية إسرائيلية رجّحت ردّاً محتملاً من حزب الله بعد مقتل أحد عناصره قبل أيام في غارة جوية قرب دمشق، اتّهم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشنّها وتوعّد بالردّ عليها.
وفي الشأن اللبناني أيضا، أعلن رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، الثلاثاء، عدم ترشحه لرئاسة الحكومة الجديدة، آملا سحب اسمه من التداول في هذا الملف.
وقال الحريري في بيان الثلاثاء، "إنه انطلاقا من قناعتي الراسخة أن الأهم في هذه المرحلة هو الحفاظ على فرصة لبنان واللبنانيين لإعادة بناء عاصمتهم وتحقيق الإصلاحات المعروفة، والتي تأخرت كثيرا.. فإني أعلن أنني غير مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، وأتمنى من الجميع سحب اسمي من التداول في هذا الصدد".
وكالات.