فرنسا تنفي إنسحابها من مالي والأخيرة تستعين بالمرتزقة
نفت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي وجود نية لدى الجيش الفرنسي للإنسحاب من مالي.وأضافت فلورنس بارلي أن تصريحات رئيس وزراء مالي في الأمم المتحدة تجاه فرنسا صادمة.
وأفادت وزيرة الدفاع بأن تعاون الحكومة في مالي مع مرتزقة لا ينم على حسن نية، مشددة على أن الجانب المالي هو الذي أخل بتعهداته،على حد وصفها.
وصرح مستشار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن باريس تأمل من المجلس العسكري الحاكم في مالي "توضيح الأمور" واحترام التزاماته بشأن الانتقال السياسي ومكافحة "الإرهاب".
وعلى غرار موقف وزيرة الجيوش فلورنس بارلي، وصف قصر الإليزيه بـ"غير المقبولة" التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء المالي شوغيل كوكالا مايغا السبت في الأمم المتحدة واعتبر فيها إعلان ماكرون في يونيو إعادة تنظيم الوجود العسكري الفرنسي في مالي "نوعا من التخلي عنها في منتصف الطريق".وأضاف مايغا أن ذلك ما دفع باماكو إلى "استطلاع السبل والوسائل لضمان الأمن بشكل أفضل ومستقل مع شركاء آخرين".
وقد تعهدت باريس في يونيو إعادة تنظيم حضورها العسكري في منطقة الساحل، لا سيما من خلال مغادرة القواعد الواقعة في أقصى شمال مالي (كيدال وتمبكتو وتيساليت) والتخطيط لتقليص عديد قواتها في المنطقة بحلول عام 2023 ليصبح بين 2500 و3 آلاف عنصر بدلاً من 5 آلاف حاليا.
وكالات