"علماء باكستان" يستنكر مؤامرات إيران ضد أمن الدول الإسلامية
استنكر مجلس علماء باكستان المؤتمرات الإيرانية ضد الأمة الإسلامية، ودعمها للتنظيمات الإرهابية لزعزعة أمن واستقرار الدول الإسلامية.
جاء ذلك في مؤتمر (نداء الأمة) الذي انعقد مساء أمس برئاسة الشيخ طاهر محمود الأشرفي، رئيس مجلس علماء باكستان في إسلام آباد، بحضور ومشاركة عدد من زعماء الجمعيات الإسلامية وكبار العلماء.
وأعرب المؤتمر في البيان الختامي عن القلق البالغ إزاء منح إيران ميناء (جابهار) الإيراني للهند، باعتباره تطوراً يتعارض مع مصالح باكستان الإقليمية، وسيزيد من القلق والتوتر في المنطقة.
وطالبوا الحكومة الإيرانية بمراجعة قرارها في هذا الشأن نظراً لعزم القوى المعادية للأمة الإسلامية على نقل عناصر تنظيم داعش إلى أفغانستان عبر ميناء (جابهار) الإيراني، واستخدام هذا الميناء للأنشطة التجسسية والإرهابية ضد باكستان.
وأيد العلماء المشاركون في المؤتمر قرار الجيش الباكستاني الخاص بإرسال وحدة من قواته إلى المملكة العربية السعودية لتقديم التدريب والاستشارة العسكرية، مؤكدين تأييدهم الكامل للقرارات التي تتخذها قيادة المملكة لدفاع عن أمن الحرمين الشريفين.
كما حذروا الدول الإسلامية من بعض الدول التي تعمل على أجندات تتعارض مع مصالح الأمة، مثل مسألة تدويل الحرمين الشريفين والحج والعمرة.
ودانوا محاولة إدراج باكستان في قائمة الدول التي تخضع للمراقبة المالية لتمويل التنظيمات الإرهابية، واعتبروا ذلك مؤامرة ضد باكستان.
وأعربوا عن قلقهم البالغ للمجازر الجارية بحق المسلمين في الغوطة، واعتبروها جريمة إنسانية، مطالبين روسيا وإيران وأميركا بوقف التدخلات الخارجية في سوريا .
وفي الختام أعلن المؤتمر عن اعتبار يوم الجمعة القادمة يوماً للتضامن مع الشعب السوري تحت شعار (يوم الإدانة) لإبراز القضية السورية المساجد في جميع أنحاء باكستان.
صحف