روسيا تقرر إرسال حاملة طائرات إلى السواحل المصرية
أعلنت وسائل إعلام روسية، اليوم الأربعاء، أن حاملة الطائرات الروسية "الأميرال كوزنيتسوف" ستتجه الشهر الجاري نحو إلى السواحل المصرية للمشاركة في مناورات عسكرية، وذلك بعد أن تنجز مهمتها على السواحل السورية، التي تصل إليها مع كامل حمولتها من الطائرات والأسلحة.
وأكد موقع "روسيا اليوم" الإخباري، إن قيادة الأسطول الحربي الروسي ضمت حاملة الطائرة هذه لصفوف المجموعة العملياتية لأسطول البلاد في البحر المتوسط.
ورجحت مصادر في وزارة الدفاع الروسية، وفق الموقع، أن تشارك السفينة والطائرات التي على متنها في عمليات محاربة ما اسمته "الإرهاب" خلال تواجدها في المتوسط، دون مزيد من التفاصيل عن تلك العمليات وعن الموعد التفصيلي لإرسال حاملة الطائرات.
في الوقت عينه، نقل الموقع عن صحيفة "إزفيستيا" الروسية، قولها إن موسكو تبحث مع القاهرة إمكانية مشاركة "الأميرال كوزنيتسوف" في مناورات مشتركة في المتوسط، الربيع المقبل، بغية التدريب على ما قالت انه "مكافحة الإرهاب".
وذكرت الصحيفة أن السفينة ستتوجه إلى مصر ليس بكامل حمولتها من الطائرات، وهو أمر يدل على إمكانية بقاء جزء من تلك الطائرات في سوريا.
ومن المتوقع أن تشارك في تلك المناورات، بحسب الموقع، بالإضافة إلى "الأميرال كوزنيتسوف" حاملتا المروحيات المصريتان "جمال عبد الناصر" و"أنور السادات"، اللتان باعتهما فرنسا لصالح روسيا ومن ثم فسخت العقد وباعتهما للقاهرة، وهما من طراز "ميسترال".
ولم يصدر أي تعقيب من مسؤول بوزارة الدفاع الروسية، ولا من الجانب المصري حول تلك المعلومات.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، كانت قد أعلنت أمس الثلاثاء في بيان، أن بلادها ومصر ستجريان تدريبات عسكرية مشتركة على الأراضي المصرية، للمرة الأولى في تاريخ العلاقات العسكرية الثنائية بين البلدين، أواسط شهر أكتوبر الجاري، وهو ما لم تعقب عليه مصر حتى الساعة 11:05 تغ.
وأول أمس الاثنين، نفت الرئاسة المصرية، تقارير صحفية روسية حول مفاوضات بين البلدين، لاستئجار قاعدة عسكرية، شمال غربي مصر.
وكالات