logo

رسائل احتجاج مفتوحة لبادين من موظفين فيدراليين يعارضون تجيز واشنطن لإسرائيل


بتاريخ : الأحد ، 5 جمادى الأول ، 1445 الموافق 19 نوفمبر 2023
رسائل احتجاج مفتوحة لبادين من موظفين فيدراليين يعارضون تجيز واشنطن لإسرائيل

وزع موظفون في الحكومة الفيدرالية الأمريكية من وزارة الخارجية إلى وكالة ناسا، رسائل مفتوحة تطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن بمتابعة وقف إطلاق النار في غزة.

وأفاد منظمون بأنه وحتى أواخر الأسبوع الماضي، تمت الموافقة على رسالة مفتوحة من قبل 650 موظفا من خلفيات دينية متنوعة من أكثر من 30 وكالة فيدرالية، وتتراوح الوكالات من المكتب التنفيذي للرئيس إلى مكتب الإحصاء ووزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ووزارة الدفاع ووكالة ناسا الفضائية.

وقالت وكالة "أ ب" إن موظفي الكونغرس يلتقطون الميكروفونات أمام مبنى الكابيتول ويتحدثون علنا لإدانة ما يقولون إنه صمت المشرعين بشأن الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

ويقوم مئات من الموظفين في الإدارة وفي الكابيتول هيل بالتوقيع على رسائل مفتوحة ويتحدثون إلى الصحفيين وينظمون وقفات احتجاجية كل ذلك في محاولة لتحويل سياسة الولايات المتحدة نحو إجراءات أكثر إلحاحا لوقف الخسائر البشرية الفلسطينية.

ومع ارتفاع عدد القتلى في غزة، يواجه بايدن والكونغرس تحديات عامة غير عادية من الداخل بشأن دعمهم للهجوم الإسرائيلي.

وبينما تصبح الولايات المتحدة أكثر تنوعا كذلك الحال بالنسبة للقوى العاملة الفيدرالية، بما في ذلك المزيد من المعينين من التراث الإسلامي والعربي، حيث تظهر استطلاعات تحول الرأي العام فيما يتعلق بإسرائيل حليفة الولايات المتحدة، مع تعبير المزيد من الناس عن عدم رضاهم عن الحكومة اليمينية المتشددة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبعد أسابيع من رؤية صور الأطفال القتلى الملطخين بالدماء والعائلات الهاربة في غزة، اختلف عدد كبير من الأمريكيين بما في ذلك من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه بايدن مع دعمه للحملة العسكرية الإسرائيلية.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز نورك لأبحاث الشؤون العامة في أوائل نوفمبر، أن 40٪ من الجمهور الأمريكي يعتقدون أن رد فعل إسرائيل في غزة قد ذهب إلى أبعد من اللازم.

ومنذ 44 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 12 ألف قتيل بينهم 5 آلاف طفل وأكثر من 3 آلاف امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب 75 في المئة منهم أطفال ونساء.

أما على الجانب الإسرائيلي فقد قتل أكثر من 1200 شخص وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح، إلى جانب مقتل 378 جنديا إسرائيليا.

جدير بالذكر أن خبراء في الأمم المتحدة أكدوا أن الحرب الإسرائيلية في غزة يمكن أن تتصاعد إلى إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، مشددين على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتخذ إجراءات عاجلة لضمان وقف إطلاق النار.