خطوة جديدة لاختبار متانة العلاقات الروسية التركية
كتب الصحفي الروسي غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اللقاء المرتقب بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، والرمزية السياسية والقانونية في أن يُعقد اللقاء في تركيا، وليس في روسيا.وجاء في المقال: أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول مكالمة هاتفية منذ انسحاب روسيا من صفقة الحبوب. وبحسب ما ورد، ناقش الزعيمان، ضمن أمور أخرى، إمكانية عقد لقاء شخصي بينهما.
وفقًا لما نشر عن المحادثة الهاتفية، لا يزال من غير الواضح متى وأين ستجرى المحادثات المباشرة بين الرئيسين بوتين وأردوغان.ووفقاً للصحفي الروسي فإن لقاء الزعيمان على الأراضي التركية، يعني أن أنقرة لا تخشى خلق مشكلة إضافية لنفسها في علاقاتها الصعبة مع بروكسل وواشنطن. فلن يتعرض أردوغان للوم على انتهاك الاتفاقيات الدولية، ذلك أن تركيا لم تنضم إلى نظام روما الأساسي، الذي على أساسه تعمل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي. وبالتالي، فهي ليست ملزمة بتنفيذ أمر هذه المحكمة باعتقال بوتين.ويفسر الكاتب هذه خطوة بأنها تفسير واضح لضعف التحالف الغربي المساند لأوكرانيا،
صحف.