logo

خطرات تربوية


بتاريخ : الخميس ، 1 جمادى الأول ، 1439 الموافق 18 يناير 2018
بقلم : عثمان بن مساعد أبا الخيل
خطرات تربوية

- كل شيء حولنا يمكن أن يؤثر في التربية، فكن أنت المصدر الموثوق لدى المتربي.

- إذا وُجِدَ الأمان من الوالدين فإن فرصة حديث الابن عما يدور بنفسه أكثر.

- الطفل كالإسفنجة، يتشرب ما حوله من تصرفات، فهيئ له منبع العين المناسبة.

- مراعاة الفروق الفردية بين الأولاد مطلب، ولا يعني ذلك عدم المساواة بينهم، كل له حقه، مع مراعاة مَن يحتاج للعناية أكثر.

- الحماية الزائدة للأبناء تعرضهم لـ(فيروس) عدم الثقة بالنفس!

- أشد ظلم يقع فيه الوالدان والمربون إعاقة الطفل عن التعلم.

- إذا شق عليك أمرُ تربية أولادك فراجع طاعتك لله.

- بعض الآباء يغضب من تصرف ابنه لخطأ ارتكبه فيزيد في التوبيخ، ثم تأتي العقوبة غير مؤثرة، فلا يستفيد شيئًا، الصحيح أن يوازن بين الخطأ والغضب والعقوبة.

- الشافعي حفظ القرآن وهو ابن سبع، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر، ما زالت هذه النماذج نراها ونسمع عنها، رائع لو اسُتثمرت هذه الطاقات، قد يأتي من يستخلفهم الهمة.

- ربط الابن بالمسجد والقرآن منذ الصغر يُسهم في صلاحه ونبوغه وتفوقه على أقرانه في الصغر والكِبَر.

- فرق بين من يعاقب للأدب ومن يعاقب للغضب؛ فالثاني يشفي ما في نفسه تجاه مَن أخطأ، وأما الأول فيصلح خطأ المقصر بعيدًا عن حظوظ نفسه.

- إذا كانت الكلمات التشجيعية لها تأثير كبير في التحفيز والإنجاز على نفوس الكبار، فكيف بحالها إذن مع الصغار؟!

- إذا لم تشجع ابنك على نجاحاته، فإياك أن تكون سببًا في تحطيم طموحاته.

- عندما يوجَّه للطفل كلمات سلبية، فإنه ينزل مستوى تقديره لذاته يومًا بعد يوم؛ مما يصعب عليه العودة إلا بكلمات تشجيعية مضاعفة.

- أكثر ما يقلق الوالدين تفويت أولادهم الصلوات بسبب النوم، فيخطئون في ترغيبهم بأشياء وقتية؛ سوق أو ترفيه؛ فيستجيبون فترة، ثم لا تجدي معهم!

- الشاب يريد أن تكون له خصوصيته، فيتضايق عندما يعامل وكأنه في محل التهمة دائمًا.

- ربما يفعل الشاب مواقف ينزعج منها الوالدان؛ للفت الانتباه وطلب الاهتمام ومعرفة مدى قدْره ومكانته!

- المراهق ذكي جدًا في إيجاد المخارج لقرارات المربي الصارمة، فتعامل معه بإقناع.

- ما أجمل أن يخفف الوالدان من النظرة المثالية، فيتقبلون أولادهم على ما هم عليه، ثم العمل على تطويرهم.

- ليس من المنطق أن يُجبر الوالدان أولادهم بأن يتصفوا بالمثالية التي يريدونها منهم، وأولادهم لم يروها فيهم.

- كثير من الناس يعتقد أن أولاد الآخرين أفضل من أولاده؛ وهذا لأنهم يرونهم من قرب، ويرون أولاد غيرهم من بُعد، ربما لو اقتربوا منهم أكثر فسيتغير الحكم.

- أكثر ما يؤثر على الأبناء وجود القدوة في البيت.

- الابن يريد أن يرى والده يسبقه إلى المسجد، والفتاة تريد أن ترى والدتها تحرص على الصلاة والسنن، وتكف عن الغيبة والنميمة.

- لقرع باب القناعة لدى الابن: بناء العلاقة أولًا، ثم بناء القدوة ثانيًا، ثم بناء القناعة ثالثًا.

- من الظلم الذي يمارسه بعض الأبناء أنه إذا فشل في حياته نسب هذا الفشل إلى من تعب في تربيته، وإذا نجح نسب هذا النجاح لنفسه!

- طريق النجاح الذي سلكه آباؤنا قد يكون معطلًا الآن! فمن الخطأ إجبار الأبناء على مسارات كانت صالحة للسير فتعطلت.

- تواصل مع الأشخاص المحببين لدى ابنك، واجعلهم يعبرون عن نصيحتك بلسانهم، فالاستجابة منهم عالية.

- قاعدة مهمة في تربية الأبناء: اختيار أخف الشرين وأقل الضررين؛ مثال: إزعاجه في البيت أهون من هربه خارجًا.

- كنتَ طفلًا، وربما تفعل أكثر مما فعل أولادك! فلا تنظر لهم بنضجك الحالي.

- تتألم عندما تشاهد شخصًا مُحَطَّمًا في الحياة، وربما كان السبب أن والده أو معلمه قال له وهو صغير: «أنت فاشل».

- «دائمًا أنت السبب»؛ لا توجه للمتربي إصبع اللوم ثم تنتظر منه أن يفصح لك عما يدور بداخله من مشاكل!

- «ما زال صغيرًا» جملة أضاعت كثيرًا من معاني التربية.

موقع: المسلم