خطرات تربوية
- كل شيء حولنا يمكن أن يؤثر في التربية، فكن أنت المصدر الموثوق لدى المتربي.
- إذا وُجِدَ الأمان من الوالدين فإن فرصة حديث الابن عما يدور بنفسه أكثر.
- الطفل كالإسفنجة، يتشرب ما حوله من تصرفات، فهيئ له منبع العين المناسبة.
- مراعاة الفروق الفردية بين الأولاد مطلب، ولا يعني ذلك عدم المساواة بينهم، كل له حقه، مع مراعاة مَن يحتاج للعناية أكثر.
- الحماية الزائدة للأبناء تعرضهم لـ(فيروس) عدم الثقة بالنفس!
- أشد ظلم يقع فيه الوالدان والمربون إعاقة الطفل عن التعلم.
- إذا شق عليك أمرُ تربية أولادك فراجع طاعتك لله.
- بعض الآباء يغضب من تصرف ابنه لخطأ ارتكبه فيزيد في التوبيخ، ثم تأتي العقوبة غير مؤثرة، فلا يستفيد شيئًا، الصحيح أن يوازن بين الخطأ والغضب والعقوبة.
- الشافعي حفظ القرآن وهو ابن سبع، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر، ما زالت هذه النماذج نراها ونسمع عنها، رائع لو اسُتثمرت هذه الطاقات، قد يأتي من يستخلفهم الهمة.
- ربط الابن بالمسجد والقرآن منذ الصغر يُسهم في صلاحه ونبوغه وتفوقه على أقرانه في الصغر والكِبَر.
- فرق بين من يعاقب للأدب ومن يعاقب للغضب؛ فالثاني يشفي ما في نفسه تجاه مَن أخطأ، وأما الأول فيصلح خطأ المقصر بعيدًا عن حظوظ نفسه.
- إذا كانت الكلمات التشجيعية لها تأثير كبير في التحفيز والإنجاز على نفوس الكبار، فكيف بحالها إذن مع الصغار؟!
- إذا لم تشجع ابنك على نجاحاته، فإياك أن تكون سببًا في تحطيم طموحاته.
- عندما يوجَّه للطفل كلمات سلبية، فإنه ينزل مستوى تقديره لذاته يومًا بعد يوم؛ مما يصعب عليه العودة إلا بكلمات تشجيعية مضاعفة.
- أكثر ما يقلق الوالدين تفويت أولادهم الصلوات بسبب النوم، فيخطئون في ترغيبهم بأشياء وقتية؛ سوق أو ترفيه؛ فيستجيبون فترة، ثم لا تجدي معهم!
- الشاب يريد أن تكون له خصوصيته، فيتضايق عندما يعامل وكأنه في محل التهمة دائمًا.
- ربما يفعل الشاب مواقف ينزعج منها الوالدان؛ للفت الانتباه وطلب الاهتمام ومعرفة مدى قدْره ومكانته!
- المراهق ذكي جدًا في إيجاد المخارج لقرارات المربي الصارمة، فتعامل معه بإقناع.
- ما أجمل أن يخفف الوالدان من النظرة المثالية، فيتقبلون أولادهم على ما هم عليه، ثم العمل على تطويرهم.
- ليس من المنطق أن يُجبر الوالدان أولادهم بأن يتصفوا بالمثالية التي يريدونها منهم، وأولادهم لم يروها فيهم.
- كثير من الناس يعتقد أن أولاد الآخرين أفضل من أولاده؛ وهذا لأنهم يرونهم من قرب، ويرون أولاد غيرهم من بُعد، ربما لو اقتربوا منهم أكثر فسيتغير الحكم.
- أكثر ما يؤثر على الأبناء وجود القدوة في البيت.
- الابن يريد أن يرى والده يسبقه إلى المسجد، والفتاة تريد أن ترى والدتها تحرص على الصلاة والسنن، وتكف عن الغيبة والنميمة.
- لقرع باب القناعة لدى الابن: بناء العلاقة أولًا، ثم بناء القدوة ثانيًا، ثم بناء القناعة ثالثًا.
- من الظلم الذي يمارسه بعض الأبناء أنه إذا فشل في حياته نسب هذا الفشل إلى من تعب في تربيته، وإذا نجح نسب هذا النجاح لنفسه!
- طريق النجاح الذي سلكه آباؤنا قد يكون معطلًا الآن! فمن الخطأ إجبار الأبناء على مسارات كانت صالحة للسير فتعطلت.
- تواصل مع الأشخاص المحببين لدى ابنك، واجعلهم يعبرون عن نصيحتك بلسانهم، فالاستجابة منهم عالية.
- قاعدة مهمة في تربية الأبناء: اختيار أخف الشرين وأقل الضررين؛ مثال: إزعاجه في البيت أهون من هربه خارجًا.
- كنتَ طفلًا، وربما تفعل أكثر مما فعل أولادك! فلا تنظر لهم بنضجك الحالي.
- تتألم عندما تشاهد شخصًا مُحَطَّمًا في الحياة، وربما كان السبب أن والده أو معلمه قال له وهو صغير: «أنت فاشل».
- «دائمًا أنت السبب»؛ لا توجه للمتربي إصبع اللوم ثم تنتظر منه أن يفصح لك عما يدور بداخله من مشاكل!
- «ما زال صغيرًا» جملة أضاعت كثيرًا من معاني التربية.
موقع: المسلم