خسائر عسكرية وبشرية للنظام النصيري بشرق دمشق
تعرضت قوات النظام النصيري اليوم الإثنين لخسائر عسكرية وبشرية كبيرة بعد اشتباكات عنيفة مع فيلق الرحمن وجيش الإسلام على جبهتي جوبر وحوش الضواهرة شرقي دمشق.
وأعلن فيلق الرحمن عن تمكنه من عطب دبابة وكاسحة ألغام ومنصة صواريخ أرض أرض، بعد التصدي لمحاولة ميليشيات النظام التقدم باتجاه حي جوبر من جهة المتحلق الجنوبي، وسقط خلال المعارك 20 عنصراً من الأخيرة بين قتيل وجريح.
إلى ذلك، تصدى جيش الإسلام لمحاولة الميليشيات الشيعية السيطرة على منطقة حوش الضواهرة في الغوطة الشرقية، وبعد تمكن الأخيرة من التقدم إلى عدة نقاط، عاد الثوار لاسترجاعها ودمروا دبابة.
رد النظام، جاء باستهداف الأحياء السكنية في مدينة عين ترما بعشرات الصواريخ من طراز أرض أرض، ما أوقع جرحى في صفوف المدنيين.
وكان الناطق الرسمي باسم "فيلق الرحمن"، وائل علوان، أكد أن النظام لم يلتزم بوقف إطلاق النار وإنهاء العمليات العسكرية في حي جوبر ومدينة عين ترما، رغم ضمان الجانب الروسي بالضغط على قوات الأسد بعد توقيعه اتفاق "خفض التصعيد" في الغوطة الشرقية.
يذكر أن الفيلق توصل الشهر الماضي لاتفاق مع الجانب الروسي لوقف إطلاق النار في حي جوبر ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، وجاء الاتفاق بعد ثلاثة أيام من المفاوضات المباشرة في مدينة جنيف السويسرية.
وتضمنت أهم بنود الاتفاق، التزام الطرفين بوقف إطلاق النار، ووقف الأعمال القتالية، وإنشاء منطقة خفض التصعيد والمتضمنة جوبر والغوطة الشرقية، ويكفل الطرفان (فيلق الرحمن، المفاوض الروسي) الوقف الفوري لاستخدام كافة أنواع الأسلحة، متضمناً الهجمات الجوية والصاروخيّة والمدفعية وقذائف الهاون بالإضافة إلى الأسلحة الخفيفة من جهتي النزاع.
موقع المسلم