حملة أمنية جزائرية لإخماد الإحتجاجات
قال نشطاء ومحام يوم الخميس إن السلطات الجزائرية اعتقلت الناشط المعارض البارز فضيل بوماله الذي شارك في الاحتجاجات ضد الحكومة.
واعتقال بوماله ليل الأربعاء، رغم أن وزارة العدل لم تؤكده بعد، هو أحدث مؤشر على حملة جديدة ضد المعارضين بعد اعتقال ثلاثة نشطاء بارزين آخرين في الأسابيع القليلة الماضية.
وتحاول السلطات إخماد حركة احتجاج جماهيرية بدأت في فبراير شباط وأجبرت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على التنحي في أبريل وتضغط من أجل تنفيذ مطالب بتطهير شامل للنخبة الحاكمة.
وأعلن الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح يوم الأحد أن انتخابات الرئاسة ستُجرى يوم 12 ديسمبر. ورفض المحتجون الخطوة وقالوا إن الانتخابات لن تكون حرة أو نزيهة ما دامت السلطة في يد الحرس القديم.
وأمر قائد الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح يوم الأربعاء قوات الأمن بوقف واحتجاز أي حافلات أو عربات تستخدم في نقل محتجين إلى العاصمة.ويعكس هذا الأمر إلى جانب الاعتقالات زيادة الضغوط على المحتجين بعد تكثيف وجود الشرطة أثناء المظاهرات.
ويترز