حماس تندد بإدانة مجلس النواب الأمريكي لقرار مجلس الأمن ضد الاستيطان
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصويت مجلس النواب الأمريكي بأغلبية كبيرة لصالح نص يندد بالقرار الذي أصدره مجلس الأمن الدولي نهاية ديسمبر الماضي يطالب تل أبيب بوقف أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصف حازم قاسم المتحدث باسم الحركة، في تصريحات صحفية القرار بأنه استمرار لسياسة الانحياز الأمريكي لـ"إسرائيل".
وأضاف: "كما ويأتي تعارضا مع الموقف الدولي العام الرافض للاستيطان الذي تمثل في قرار مجلس الأمن الأخير".
وأكد المتحدث باسم حماس أن هذا القرار يشجع "إسرائيل" على مواصلة الاستيطان، وعدوانها، مضيفا:" كما ويشجع على مواصلة التنكر لحقوق شعبنا المشروعة".
وكان مجلس النواب الأميركي، قد وافق بأغلبية كبيرة (342 مؤيد مقابل 80 معارض) على نص يندد بقرار مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، (2334) الذي يطالب كيان الاحتلال الصهيوني بوقف فوري لبناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية في نهاية ديسمبر.
كما طالب نص مجلس النواب بسحب قرار مجلس الأمن أو تعديله حتى "لا يبقى أحادي الجانب ومناهضاً لإسرائيل،" ويسمح بالتوصل إلى حل للنزاع عن طريق "مفاوضات ثنائية مباشرة بين الطرفين" ـ وفق زعمه ــ
وقال رئيس مجلس النواب، بول راين، في جلسة التصويت على النص إن "الحكومة )واشنطن) تخلت عن حليفتنا إسرائيل في الوقت الذي كانت فيه بأمس الحاجة إلينا."
وأضاف رايان: " لا تنخدعوا. قرار مجلس الأمن الدولي ذلك لم يكن حول المستوطنات، وبالتأكيد لم يكن حول السلام. إنه كان نحو شيء واحد وشيء واحد فقط: حق إسرائيل في الوجود كدولة يهودية وديمقراطية" ــ على حد زعمه ــ
وتابع رايان: "حان الوقت لإصلاح الضرر الناجم عن محاولة الاغتيال المضللة في الأمم المتحدة. حان الوقت لإعادة بناء شراكتنا مع "إسرائيل" والتأكيد من جديد على التزامنا بأمنها. وحان الوقت لإظهار ذلك لكل حلفائنا، بصرف النظر عن الأحداث المخزية في الشهر الماضي، لا تزال الولايات المتحدة قوة من أجل الخير."
المركز الفلسطيني للإعلام