"حرس وطني" صهيوني لمحاربة الفلسطينيين وأوستن يضغط لوقف التصعيد

هاتف وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الليلة الماضية، وزير الجيش الصهيوني يوآف غالانت، وحثه على ضرورة وقف التصعيد في الضفة الغربية.

وبحسب موقع صحيفة معاريف، فإن أوستن أكد في ذات الوقت لغالانت التزام الولايات المتحدة بأمن "إسرائيل" وحقها في الدفاع عن نفسها ضد "الإرهاب"، وفق ما جاء في الموقع.

وفي سياق متصل، خصصت الميزانية العامة الصهيونية، مبلغ 9 مليار شيكل من أصل 14 طلبها ما يسمى وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، لصالح وزارته من أجل تنفيذ خطط متعلقة بمحاربة الفلسطينيين.

ورغم أنه لم يحصل على كامل المبلغ الذي أراده، رحب بن غفير بهذه الخطوة ووصفها بأنها انجاز مهم، وأنه سيواصل العمل من أجل الحصول على كامل ما يطلبه في الموازنة المقبلة.

وقال بن غفير إن هذه الأموال مهمة من أجل تعزيز الأمن للصهاينة، ومن أجل البدء الفوري بتشكيل "الحرس الوطني" في الأشهر المقبلة.

ويخطط بن غفير لزيادة رواتب عناصر الشرطة الصهيونية لتشجيع المزيد على التجنيد فيها، ولتشكيل "الحرس الوطني" الذي يهدف لمحاربة فلسطينيي الداخل، وأهالي القدس، كما أنه سيسعى لاستخدامها في تشديد إجراءاته القمعية بحق الأسرى والمقدسيين من خلال الحملات التي بدأ بتنفيذها مؤخرًا.

وتم المصادقة على الميزانية التي قدمها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعد أن حقق هو الأخير مصالحه بالحصول على صلاحيات واسعة في الإدارة المدنية.والميزانية ستكون بمبلغ 484 مليار شيكل في عام 2023، و513 في عام 2024، وستطرح على الكنيست للتصويت النهائي.

وكالات.