توتر في موريتانيا بسبب اعتراضات على نتائج الانتخابات
داهمت الشرطة الموريتانية، مقري مرشحين للمعارضة في الانتخابات الرئاسية، اعترضا على نتيجة الاقتراع، وأغلقت أحدهما، عقب إعلان اللجنة المستقلة للانتخابات نتائجها.
وقال وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبد الله إن جهات أجنبية تقف وراء الاحتجاجات التي شهدتها البلاد بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي.
وأضاف وزير الداخلية أن "من يقفون وراء هذا المخطط سبق أن حاولوا استغلال الحديث عن المأموريات، لكن بعد فشلهم أرادوا زعزعة الأمن خلال الانتخابات الرئاسية".
ورفض مرشحو المعارضة الأربعة نتائج الانتخابات التي منحت الفوز لرئيس أركان الجيش السابق محمد ولد الغزواني، مؤكدين على ضرورة تنظيم جولة ثانية في السادس من يوليو المقبل بين الغزواني وأحد مرشحي المعارضة.
وبحسب النتائج المعلنة مساء الأحد من اللجنة، فقد حصل ولد الغزواني على 52.01 بالمئة من الأصوات متقدما على مرشحي المعارضة الأربعة وبينهم بيرام ولد داه ولد اعبيدي وحصل على 18.58 بالمئة، تلاه سيدي محمد ولد بوبكر وحصل على 17.87 بالمئة، وحل بعدهما وكان حاميدو بابا بـ 8.71 بالمئة.
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 62.66 بالمئة في اقتراع يجسد أول عملية تسليم للسلطة بين رئيسين منتخبين.
من جهتها، أفادت مصادر مطلعة، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز عقد اجتماعا أمنيا مصغرا حضره وزيرا الدفاع والداخلية وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، لتقويم الوضع الأمني في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية.
ونتج عن الاجتماع قرارات بتعزيز انتشار قوات الأمن وعناصر الجيش في المحاور الأساسية للعاصمة نواكشوط، فضلا عن قطع الإنترنت عن في جميع مناطق الداخل.
وكالات