تطوير تقنية لتقييد الصواريخ الأمريكية بعد بيعها
كشف باحث أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA طورت تقنية بهدف تقييد استخدام الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات بعد خروجها من ترسانة القوات الأمريكية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الباحث الهولندي، جوس فيتزلس، قوله أمام مؤتمر للأمن الإلكتروني في لايبزيغ بألمانيا مؤخرا إن التقنية الجديدة تهدف لتقييد أنظمة الدفاع الجوي المحمولة على الكتف.
وكشف فيتزلس أن هذه الطريقة وردت في مجموعة من وثائق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية التي نشرتها ويكيليكس عام 2017، مشيرا إلى حدوث خطأ حينها في تسمية الملفات، ولذلك لم ينتبه لها الكثيرون.
وتوصل هذا الخبير في هذا الصدد إلى إن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية خلصت إلى "حل ذكي للسيطرة على الأسلحة"، قادر على أن يقيد استخدام الصواريخ "لوقت محدد ومكان بعينه".
وتتيح هذه التقنية التي يشار لها باسم "جيوفينسنج" أو المحيط الجغرافي، منع استخدام الصاروخ خارج المنطقة الجغرافية المحددة له.
وأفيد بشكل خاص بأن الصواريخ المحمولة على الكتف والقادرة على بلوغ ارتفاعات عالية والتي تزود بها الولايات المتحدة حلفاءها يمكن أن تسهم في كسب حروب، لكنها كثيرا ما تُفقد أو تُباع أو تُنقل إلى جهاديين.
وأشير في هذا السياق إلى أن المسؤولين الأمريكيين أنفقوا مليارات الدولارات للتخلص من صواريخ "ستينغر" المضادة للجو والمحمولة على الكتف التي زودت بها الولايات المتحدة المقاتلين في أفغانستان لمحاربة السوفيت في الثمانينيات والتتسعينيات، وكذلك من مناطق أخرى في أنحاء العالم.
وكالات