تركيا تتخلص من ألد أعدائها في مجلس الشيوخ الأمريكي
أُجبر النائب الديمقراطي روبرت مينينديز على التنحي مؤقتًا عن منصبه كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، على خلفية مزاعم فساد الموجهة ضده. ومن المقرر أن تمثل هذه الشخصية الرئيسية في السياسة الخارجية الأمريكية أمام المحكمة في 27 سبتمبر الجاري في نيويورك. ورغم أن المُشرع نفسه يؤكد أن القضايا المرفوعة ضده ذات دوافع سياسية، إلا أن الوضع العام يبدو خطيرا.
وفي الصدد، قال الأستاذ في كلية بروكلين بجامعة نيويورك، لويس فيشمان: "أنا واثق من أن المؤسسة الحكومية التركية ستكون سعيدة بالأنباء التي تفيد بأن السيناتور مينينديز متهم بتلقي رشاوى من مصر. إنه أحد أشد المعارضين لتركيا في واشنطن، حيث يقف عائقا أمام بيعها طائرات F-16".
وبحسب فيشمان، فإن هذا الوضع يمكن أن يسهل بشكل كبير عمل الرئيس جوزيف بايدن، الذي وعد نظيره التركي بحل مسألة توريد الطائرات العسكرية بشكل إيجابي.بدوره، أشار الخبير في المعهد السويدي للدراسات الدفاعية (FOI)، آرون لاند، إلى أن التحقيق الذي فتحته سلطات إنفاذ القانون الأمريكية "يمكن أن يؤثر في عملية انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي" بسبب حقيقة أن مينينديز منع بيع طائرات إف-16 الأمريكية، لتركيا، وأنقرة، كما هو شائع، ربطت هذه المشكلة بموقفها من توسيع الحلف".
وكالات.