تحقيق للأمم المتحدة يفضح أكاذيب حكومة ميانمار
ذكر محققو الأمم المتحدة، أن قوات الأمن في ميانمار نفذت هجمات “منظمة ومنسقة وممنهجة بشكل جيد” ضد الروهينغيا ،بهدف طرد تلك الأقلية المسلمة من البلاد.
ووردت النتائج في أول تحقيق شامل حول الأزمة في ولاية راخين بميانمار من قبل مكتب حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة، بعد مقابلات مع عشرات الأشخاص على أرض الواقع.
وكان العنف قد تسبب في طرد أكثر من 500 ألف شخص من الروهينغيا إلى بنغلاديش المجاورة منذ أواخر أغسطس الماضي، حيث يعيش معظمهم في مخيمات لاجئين أو في العراء.
ويتناقض التقرير مع الرواية الرسمية بأن الحملة الأمنية ،التي نفذتها الحكومة، بدأت فقط بعد أن هاجم مسلحون مواقع أمنية أواخر أغسطس الماضي، مستشهدًا بالدليل بأن “عمليات التطهير تلك بدأت أوائل الشهر”.
واستنادًا إلى 65 مقابلة مع اللاجئين ،بالاضافة إلى معلومات من مجموعات إغاثة وموظفين طبيين ،علاوة على أدلة بالصور والفيديو، ذكر التقرير أنه تم حرق قرى بأكملها ،وأنه تم إعدام أشخاص واغتصاب نساء وتعذيبهن.
وكالات