logo

باراك يحاول انقاذ مستقبل الدولة العبرية بإزاحة اليمين عن السلطة


بتاريخ : الخميس ، 22 ذو القعدة ، 1440 الموافق 25 يوليو 2019
باراك يحاول انقاذ مستقبل الدولة العبرية بإزاحة اليمين عن السلطة

أجرى أيهود باراك، رئيس حزب (إسرائيل الديمقراطية)مشاورات مع عضو الكنيست عيساوي فريج من حزب ميرتس من أجل احتمال اتحاد حزبيهما مع اليسار.

وحسب القناة 13 العبرية، أخبر فريج باراك أنه سيكون من الممكن تعزيز العلاقة بين ميرتس وإسرائيل الديمقراطية فقط إذا انضمت الأحزاب الأخرى، مثل أعضاء بالكنيست من حزب العمل، لبناء كتلة أكبر وأوسع.

 وعلق باراك العسكري المخضرم في الكيان الصهيوني، على التحالف بين حزب العمل وحزب غيشر برئاسة اورلي ليفي ابيكسيس، بالقول "إن من شأن هذا التحالف أن يجعل الحزب في حالة تراجع وتراخي".

وقال خلال مهرجان انتخابي، إن الانتصار في الانتخابات هو الشيء المهم الوحيد وعليه يجب على المعسكر الديموقراطي أن يتحد ويخوض الانتخابات كقوة واحدة لاستبدال الحكومة السيئة وتحالفها النجس مع العنصريين الكهانيين.

ورأى باراك أن تشكيل التحالف بين ليفي وابكسيس سيؤدي إلى تهميش حزب العمل وسيضر بالفرص لإسقاط نتنياهو في الانتخابات.وتابع، إن هذه الانتخابات هي حاسمة بالنسبة لمستقبل الدولة إذ أنها تتعرض لهجوم مستمر على أسسها.

وقال " لن نشارك نتانياهو حكومة واحدة تحت أي ظروف أو بأي شكل. سنعمل لإسقاطه (نتانياهو) وبعد رحيله سنجلس مع كل الذين يفكرون مثلنا. هدفنا دولة يهودية صهيونية ديموقراطية تعكس روح الدستور ورؤية الأنبياء".

كتلة اليسار-الوسط في الكيان الصهيوني ترفض عودة باراك للساحة السياسية لأنها تزيد من انقسام كتلتها الانتخابية، وهذا الأمر عبر عنه ميكي ليفي عضو الكنيست عن تحالف"أزرق أبيض".

ونقلت القناة العبرية السابعة، حوارًا إذاعيًّا أدلى به ليفي، أكد خلاله أن التقديرات السائدة أن حزب باراك "سيتسبب في خسارة هذا التحالف السياسي 100 ألف صوت على أقل تقدير، ستذهب على ما يبدو إلى حزب إسرائيل ديمقراطية".

ويبدو أن تمسك ”أزرق أبيض“ بتشكيل الحكومة المقبلة أكبر بكثير من احتمال التعاون مع باراك، الذي يطمع بدوره في قيادة كتلة اليسار الوسط نحو تشكيل الحكومة المقبلة، وهو ما عكسه الاجتماع بين غانتس وبين عامير بيرتس، زعيم حزب العمل“الجديد، ليؤكد أن هناك اجماعًا بين الطرفين على مواجهة باراك، وشن حرب تكسير عظام ضده.

متابعات