الهيئات الإسلامية بالقدس: إنشاء وحدة شرطية صهيونية بالأقصى
قالت الهيئات الإسلامية في القدس: إن إعلان شرطة الاحتلال إنشاء وحدة شرطية جديدة مخصصة للأقصى، إعلان حرب على ملياري مسلم.
وأشارت الهيئات (مجلس الأوقاف، والهيئة الإسلامية، ودار الإفتاء، ودائرة الأوقاف الإسلامية) في بيان صحفي اليوم الاثنين، إلى أن هناك عدة أهداف لهذه الخطوة الصهيونية؛ أولها يكمن في زيادة القبضة الحديدية الأمنية على الوافدين والزوار والمصلين في الأقصى.
والهدف الثاني، وفق البيان: تنفيذ المخططات الصهيونية والهادفة إلى تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا، وإحكام القبضة الإرهابية الاحتلالية على الأقصى وأهله.
وجاء في البيان "في الوقت الذي تحارب فيه الشرطة دائرة الأوقاف وتعطل مشاريعها وتمنع الحراس الجدد من الدخول إلى الأقصى، تقوم بتعيين مائتي شرطي يكتمل عددهم مع مطلع العام 2018".
وعليه استنكرت الهيئات الإسلامية الأربع ورفضت مثل هذا الإجراء، والذي يعدّ في غير مكانه، مشددة على أن مكان الشرطة هو خارج الأقصى بحكم أنها سلطة محتلة، ولا شأن لها بداخل المسجد.
وناشدت الهيئات الملك عبد الله الثاني بصفته صاحب الوصاية الهاشمية على المقدسات، للتدخل المباشر لإدخال الحراس المعينين الذين تم تعيينهم حديثا، ومنعتهم سلطات الاحتلال من ممارسهم عملهم في الأقصى.
وحذرت الهيئات أن مثل هذه الأفعال ستقود المنطقة برمتها إلى صراعات وحروب سيكون المتسبب فيها هو الاحتلال وتصرفاته وعنجهيته تجاه الأقصى، كما حذرت شرطة الاحتلال ومن يقف وراءها من الجهات السياسية من الإقدام على مثل هذا العمل الذي لا تحمد عقباه.
وأهابت الهئيات الإسلامية بالأمتين العربية والإسلامية حكاما ومحكومين لتأخذ دورها في حماية أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد الرحال اليها.
وكان وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان قرر إقامة وحدة شرطية خاصة قوامها 200 عنصر في المسجد الأقصى في القدس الشرقية .
وكالات