أيهود باراك يسعى للإطاحة بنتنياهو وإقصاء اليمين
نشرت صحيفة الديلي تلغراف تقريراً أشارت فيه إلى أن رئيس الوزراء الصهيوني السابق، أيهود باراك، يسعى للعودة إلى العمل السياسي لمحاولة هزيمة رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو وإبعاده عن رئاسة الوزراء.
وتضيف أن باراك البالغ من العمر 77 عاما قال في تصريحاته إنه يرغب في تخليص الكيان الصهيوني من حكومة نتنياهو "الفاسدة والمتطرفة"، مشيرا إلى ان باراك لم يخدم في منصب رئيس الوزراء منذ عام 2001.
وتنقل الصحيفة عن باراك قوله خلال المؤتمر الذي أعلن خلاله أيضا تدشين حزب سياسي جديد يقوم على تحالف أحزاب الوسط واليسار "يجب ان يتم التخلص من حكومة نتنياهو لا إنقاذها، أما نتنياهو نفسه فقد وصل إلى النهاية".
وتوضح أن هذه الخطوة تأتي لتضيف المزيد من الفوضى إلى الساحة السياسية الصهيونية، مشيرة إلى أن نتنياهو الذي فاز بالانتخابات العامة قبل بضعة أسابيع لم يتمكن من تشكيل حكومة ائتلافية جديدة خلال الفترة المسموح بها دستوريا، وبالتالي لم يكن امامه خيار إلا الدعوة لانتخابات مبكرة جديدة في شهر سبتمبر المقبل وهو الامر غير المسبوق في تاريخ البلاد.
وتذكر أن نتنياهو لمح قبل أيام إلى رغبته في إلغاء الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية بالتعاون مع تحالف أزرق وأبيض المعارض لكن الامر باء بالفشل ولم يتوصل الطرفان إلى اتفاق وبالتالي يستمر التحضير للانتخابات.
وتوضح أن "باراك خلال فترة توليه رئاسة الوزراء شارك في اجتماعات كامب دافيد مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بوساطة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون فيما عرف بأنه كان اكثر المفاوضات بين الجانبين على الإطلاق قربا من إنجاز اتفاق سلام".
صحف