الكشف عن تعرض لاجئين بأستراليا للتعذيب والاعتداء الجنسي

كشفت صحيفة أسترالية، عن حدوث أكثر من ألفي واقعة تشمل الاعتداء الجنسي والهجوم ومحاولة إيذاء النفس، خلال عامين في مركز أسترالي لاحتجاز طالبي اللجوء في جزيرة ناورو.
ونشرت صحيفة الجارديان الأسترالية، وثائق مسربة تكشف مستوى الاعتداءات في المركز الذي يقع بجزيرة ناورو الصغيرة، وهو أحد مركزين تديرهما أستراليا في الجزر المجاورة لها بالمحيط الهادي، وتشير الوثائق إلى أن الأطفال هم الذين يكتوون بنار هذه الانتهاكات؛ حيث إن أكثر من نصف هذه الوقائع يرتبط بهم.
واستنكرت الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان، سياسة أستراليا الصارمة بشأن اللجوء والمناهضة لوصول المهاجرين عبر القوارب بشكل غير مشروع.
وقالت أستراليا إنها تسعى للتأكد من أن شرطة ناورو تتعامل مع كل التقارير، فيما قالت متحدثة باسم وزارة الهجرة الأسترالية "من المهم ملاحظة أن الكثير من هذه التقارير تعكس مزاعم غير مؤكدة"، على حد قولها.
وأفادت التقارير بوجود 59 واقعة اعتداء على قصر خلال الفترة من أغسطس آب 2013 إلى أكتوبر تشرين الأول 2015 إلى جانب سبعة تقارير عن اعتداءات جنسية،
وأشارت بعض التقارير إلى اعتداء حرس على قصر وذكرت أخرى أن رجالا مجهولين اعتدوا جنسيا على آخرين، كما أوردت التقارير 30 واقعة إيذاء للنفس بين القصر و159 حالة تهديد بإيذاء النفس.
وقال مدافعون عن اللاجئين إن التقارير المسربة تشير إلى الحاجة الماسة لإنهاء السياسة الأسترالية للاحتجاز في الخارج وإن طالبي اللجوء يجب أن يحصلوا على دعم طبي ونفسي.

وكالات