logo

العطش والمرض يقتلان 15 مهجَّرا من درعا السورية بينهم 12 طفلا


بتاريخ : الأحد ، 17 شوّال ، 1439 الموافق 01 يوليو 2018
العطش والمرض يقتلان 15 مهجَّرا من درعا السورية بينهم 12 طفلا

لقي 15 مدنيًا سوريًا؛ معظمهم أطفال من الفارين من هجمات النظام وحلفائه، مصرعهم، قرب الحدود الأردنية مع محافظة درعا جنوبي سوريا؛ بسبب ظروف قاسية عاشوها، منذ بدء الهجوم العسكري قبل 10 أيام.

وقال الناطق باسم غرفة العمليات المركزية للمعارضة في محافظة درعا، إبراهيم الجباوي، اليوم السبت: إن “15 مهجّرا على الأقل، من الفارين (من درعا) نحو الحدود الأردنية، توفّوا بسبب لدغات الحشرات والعطش والأمراض المنتقلة من المياه الملوّثة”.

وأوضح أن الضحايا هم سيدتان ومسنّ و12 طفلا.

وأضاف الجباوي “التهجير من مناطق سيطرة المعارضة باتجاه الحدود مع إسرائيل والأردن، متواصل منذ بدء النظام وحلفائه وداعميه من المليشيات التابعة لإيران، عمليات مكثفة على مناطق المعارضة في درعا”.

ومنذ أيام والمهجّرون المدنيون يتعرضون إلى رياح صحراوية مصحوبة بالغبار ودرجات حرارة عالية تصل إلى 45 درجة، وسط انعدام للخيام أو المآوي، ونقص في المياه الصالحة للشرب.

وفي 20 يونيو الحالي، أطلقت قوات النظام السوري بالتعاون مع حلفائها والمليشيات الشيعية التابعة لها، هجمات جوية وبرية مكثفة على محافظة درعا السورية.

وعبرت الأمم المتحدة عن قلقها على حياة 750 ألف شخص في درعا جراء الهجمات العنيفة. إذ اضطر أكثر من 150 ألف سوري للنزوح باتجاه الحدود الأردنية والجولان المحتل من قبل "إسرائيل".

متابعات