الرئيس السوداني يتعهد بالمضي قدما في تطبيق الشريعة الإسلامية
تعهد الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الاثنين بالمضي قدماً في تطبيق الشريعة الإسلامية وقال: "نحن نحكم بالشريعة الإسلامية ولن نخجل منها وحكم من يحمل السلاح بدون وجه قانوني تنطبق عليه حد الحرابة".
كما جدد البشير تعهداته السابقة بالتخلي عن الحكم في البلاد مع نهاية دورته الرئاسية الثانية عام 2020، وتسليم السودان لخليفته خالياً من الحروب.
كلام البشير جاء في خطاب أمام حشد شبابي بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السابع للاتحاد الوطني للشباب السوداني (غير حكومي) في العاصمة الخرطوم.
وقال البشير: "عهدنا معكم أن نسلمكم السودان في 2020 نظيفاً، بعد تحقيق السلام في إقليم دارفور (غرب) ومنطقتي النيل الأزرق (جنوب غرب) وجنوب كردفان (جنوب)".
وأعلن البشير البدء بتنفيذ حزمة مشروعات تنموية وخدمية في ولايات إقليم دارفور الخمس، أطلق عليها مشروعات "مستقبل دارفور الأخضر"، دون تقديم تفاصيل عنها.
وأوضح أن "المرحلة المقبلة ستشهد إخلاء معسكرات النازحين، وإعادة تأهيل مواطنهم الأصلية، وتوفير الخدمات الأساسية لهم".
ونشطت في الآونة الأخيرة تحركات لإعادة مئات الآلاف من النازحين الفارين من مواطنهم الأصلية منذ اندلاع الحرب بين القوات الحكومية والحركات المتمردة المسلحة منذ العام 2003.
وتوعد "الحركات المتمردة الموجودة في دولتي جنوب السودان وليبيا حال رفضها قبول السلام بالتصدي لها في ميادين القتال".
وأعلن عزم حكومته فرض إلزامية التعليم الأساسي، مشيراً إلى "ارتفاع فرص التعليم الجامعي في عهده، من 5500 فرصة في العام 1992 إلى أكثر من 400 ألف فرصة هذا العام".
وانتخب البشير رئيساً عام 2010، وأعيد انتخابه لدورة رئاسية ثانية عام 2015 تنتهي في 2020، إلى جانب فترة حكمه منذ يونيو 1989.
صحف