logo

الحرس الثوري: الظروف غير ملائمة الآن لمحو إسرائيل


بتاريخ : الثلاثاء ، 24 جمادى الآخر ، 1441 الموافق 18 فبراير 2020
الحرس الثوري: الظروف غير ملائمة الآن لمحو إسرائيل

بعيد أيام على استهداف غارات إسرائيلية مقار تابعة له في محيط مطار دمشق، اعتبر الحرس الثوري أن الظروف الآن غير ملائمة لمواجهة إسرائيل.

وقال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني في مقابلة تلفزيونية مساء الاثنين:" هناك إمكانات كبيرة للقضاء على إسرائيل لكن الظروف ما زالت غير ملائمة".

كما أضاف أن "الإسرائيليين أصغر بكثير من الأميركيين، واستهدافهم لن يكون فقط من إيران"، دون أن يعطي المزيد من التفاصيل على الرغم من أن التجارب السابقة تشي بأن استهداف إسرائيل لا يمكن أن يكون إلا من قبل المجموعات الموالية والممولة من طهران، ومنها حزب الله في لبنان، البلد الذي يعاني اليوم من أزمة اقتصادية خانقة، وسط غضب في الشارع من فساد المسؤولين وسياساتهم الاقتصادية.

يذكر أنه في 14 فبراير استهدفت إسرائيل بعض المواقع الإيرانية بمحيط مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن سقوط 7 قتلى من قوات النظام والحرس الثوري الإيراني، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حينه. وقال مدير المرصد في اتصال مع "العربية" و"الحدث": "قتل في الغارات الإسرائيلية الليلية 7 مقاتلين، 3 من جيش النظام السوري و4 ضباط من الحرس الثوري الإيراني".

ولاحقاً نشرت وسائل إعلام إسرائيلية وموقع إسرائيلي لتتبع الأقمار الصناعية، صوراً تظهر حجم الأضرار الذي لحق بمواقع الحرس الثوري التي استهدفت الأسبوع الماضي قرب مطار دمشق.

مقتل سليماني

أما في ما يتعلق بمقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني، فقال سلامي: "ردنا على مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس (نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي) ما زال في البداية، لأننا نرى أن المواقع التي استهدفت لا تصل إلى مستوى القتيلين"، في إشارة إلى استهداف إيران بعدة صواريخ قاعدة عسكرية تضم قوات أميركية في العراق الشهر الماضي. وأضاف "سوف تستمر الردود على أميركا بأشكال مختلفة".

يذكر أن حركة النجباء العراقية شديدة الولاء لإيران، كانت أعلنت بدورها قبل يومين أنها مستعدة للثأر لمقتل أبو مهدي المهندس وسليماني. وقال زعيم الميليشيات العراقية، أكرم الكعبي، في كلمة من طهران، السبت، إنهم جاهزون للثأر لمقتل قياداتهم والانتقال من حالة الدفاعِ إلى الهجوم.

وقتل سليماني والمهندس بغارة أميركية في حرم مطار بغداد فجر الثالث من يناير، حين استهدف موكب يقله إلى جانب عدد من عناصر في الحشد.

متابعات