الجيش الصهيوني يستعد لوقوع زلزال مدمر يشرد أكثر من مليون شخص
قالت وزارة الجيش الصهيونية إنها تتوقع حدوث زلزال قوي في البلاد قد يؤدي إلى تشريد أكثر من مليون شخص ومقتل آلاف من السكان.
وذكرت صحيفة" هآرتس" العبرية،أن "وزارة الجيش تستعد لإمكانية حدوث زلزال قوي، قد يؤدي إلى سقوط أعداد كبيرة من الوفيات، ووقوع أضرار واسعة للبنى التحتية والممتلكات".
وأضافت أن "من بين الخيارات التي تبحثها الوزارة؛ بناء عدد من التجمعات السكانية المؤقتة في أنحاء مختلفة من البلاد، يمكنها أن تستوعب أكثر من مليون شخص قد يتم إجلاؤهم من منازلهم لفترة تصل إلى 3 سنوات، وستشمل هذه التجمعات خدمات مجتمعية مثل عيادات طوارئ ومدارس مؤقتة".
وتابعت الصحيفة أن "الوزارة طلبت مؤخرا معلومات من مزودين على خطط لاستيعاب واسع النطاق يتلاءم مع هزة أرضية، وهو ما يشير إلى السيناريو الذي تعد له الوزارة".
وأشارت في هذا الصدد إلى أن "الوزارة طلبت معلومات عن تجمعات سكانية يمكن إقامتها في غضون شهر إلى 3 أشهر، على أن يتضمن التجمع وحدات سكنية تستوعب عائلات من 5 أفراد مع غرفتي نوم ومطبخ وغرفة معيشة ومرحاض ومنطقة خدمة وغرفة تخزين".
وفي يونيو الماضي، أجرت الجبهة الداخلية في الجيش الصهيوني تدريبا يحاكي حدوث هزة أرضية قوية.وحاكى التمرين هزة أرضية بقوة 7.1 على مقياس ريختر يتسبب بآلاف القتلى وإخلاء 150 ألف شخص.
وفي 16 يناير الماضي، قال أمير ياهف، مدير "اللجنة التوجيهية الحكومية للتأهب للزلازل"، خلال اجتماع عقدته لجنة مراقبة "إسرائيل" في الكنيست (البرلمان)، إن "هناك فرصة بنسبة 100 بالمائة لحدوث زلزال، هذه مسألة وقت فقط".
صحف