الجزائر تسعى لتعزيز تحالفاتها الدولية عبر الإنضمام لـــ" بريكس"
دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء إلى تعزيز العلاقات مع الجزائر وذلك خلال لقاء عقده في بكين مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون فيما تسعى بكين الى تنويع مصادر إمداداتها بالطاقة.وقال الرئيس الصيني لنظيره الجزائري خلال لقائهما في قصر الشعب في بكين إن "الصين مستعدة للعمل مع الجزائر لتعزيز التواصل الاستراتيجي وتعميق التبادل والتعاون وضمان تطور مستمر وطويل الأمد للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والجزائر".
وتسعى الجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في إفريقيا، إلى الانضمام إلى مجموعة بريكس التي تضم روسيا والصين وتقدم نفسها كثقل موازن للقوى الاقتصادية الغربية المهيمنة.وشكر تبون الرئيس الصيني على دعم بكين لمسعى الجزائر للانضمام إلى بريكس التي تضم إلى جانب روسيا والصين، الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وكذلك منظمة شنغهاي للتعاون.وقال الرئيس الجزائري "الصين هي أبرز صديق لنا".
ثم جاء في بيان مشترك نشر في وقت لاحق أن "الصين ترحب بنية الجزائر الايجابية للانضمام الى بريكس وتدعم جهود الجزائر لتحقيق هذا الهدف".وقامت الصين باستثمارات لافتة في الجزائر في قطاع الطاقة بينها عقد بين مجموعة النفط والكيميائيات الصينية سينوبيك وشركة سوناطراك الجزائرية.
والانتماء الى مجموعة بريكس هو هدف مهم لتبون في مجال السياسة الخارجية. وفي عام 2022 أكد الرئيس الجزائري أن بلاده استوفت "جزءا كبيرا" من المعايير الاقتصادية للانضمام إلى المجموعة. وشارك تبون في قمة بريكس الافتراضية في أواخر يونيو حين دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قادة المجموعة إلى التعاون في مواجهة "الأعمال الأنانية" من قبل الغرب.وكان الرئيس الجزائري البالغ 77 عاما قام بزيارة في يونيو الى روسيا تم خلالها توقيع اتفاقات لتعميق "الشراكة الاستراتيجية" بين البلدين.
وأبقت الجزائر وهي قوة في تصدير الغاز، علاقات جيدة مع جيرانها الأوروبيين وروسيا في الوقت نفسه رغم غزو القوات الروسية أوكرانيا.
وكالات.