logo

البرهان: ما يجري في السودان تمرد وليس حرباً أهلية ونسعى لمعالجته


بتاريخ : الثلاثاء ، 24 ذو القعدة ، 1444 الموافق 13 يونيو 2023
البرهان: ما يجري في السودان تمرد وليس حرباً أهلية ونسعى لمعالجته

رحب مجلس السيادة السوداني، الثلاثاء، بالمبادرة الجديدة التي أقرتها الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيغاد" بشأن الأزمة في السودان.

وقال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، إن "ما يحدث في السودان تمرد وليس حربا أهلية وأن الحكومة تسعى لمعالجته"، مؤكدا أن "التفاوض مع المتمردين يجري من أجل مصلحة السودان لإنهاء الأزمة".

وأشار عقار إلى أن "اللقاء المقترح بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد مليشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) سيركز على وقف إطلاق النار"، مؤكدا أن "العمل جار لإيقاف الحرب والعودة إلى طاولة المفوضات".

وأعلن الرئيس الكيني، وليام روتو، أمس الاثنين، عن "مبادرة هيئة الإيغاد بشأن الأزمة السودانية تتضمن لقاء بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقادة دول جنوب السودان وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي".

وقال روتو، إن "مبادرة هيئة الإيغاد تشمل بحث فتح ممرات إنسانية مع طرفي الصراع في السودان خلال أسبوعين"، مؤكدا أن "الإيغاد ستشرع خلال 3 أسابيع في إدارة حوار وطني بين قوى مدنية سودانية لبحث نهاية الأزمة الحالية".

وحذر رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي، من إمكانية انزلاق السودان إلى حرب أهلية وانهيار الدولة، حال استمرت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع.وقال فكي، خلال كلمة له، إن "الاشتباكات المستمرة في السودان ترفع من خطر اندلاع حرب أهلية وانهيار الدولة السودانية"، مضيفا أن "الأزمة في السودان تمثل تهديدًا كبيرًا لوجوده وللمنطقة بأسرها ولا تسمح بالمماطلة والتعطيل".

وفي وقت سابق، قال الجيش السوداني، إنه قتل المئات من عناصر "الدعم السريع" ودمر العشرات من الآليات العسكرية في عدة أحياء في العاصمة الخرطوم.

وأعلنت السعودية والولايات المتحدة الجمعة الماضية، عن توصل ممثلي الجيش السوداني ومليشيات الدعم السريع إلى اتفاق لوقف إطلاق نار في كافة أنحاء السودان لمدة 24 ساعة، اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح يوم 10 يونيو الجاري، بتوقيت الخرطوم.

وكالات.