الاستخبارات الفرنسية تتهم نظام الأسد بالمسؤولية عن كيماوي خان شيخون

أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن نتائج التحليلات التي أجرتها أجهزة الاستخبارات الفرنسية على عينات من مدينة خان شيخون السورية، أكدت أن المدينة تعرضت بالفعل لهجوم كيماوي، وأنها توصلت كذلك إلى مسؤولية الأسد عن هذا الهجوم.

وعرض، جان مارك آيرولت، خلال اجتماع لمجلس الدفاع الفرنسي اليوم الأربعاء، تقريرا يتهم دمشق بالوقوف وراء الهجوم الكيمياوي في خان شيخون بسوريا في الرابع من أبريل الجاري، وقال "لا شك في استخدام غاز السارين. ولا شكوك إطلاقا حول مسؤولية النظام السوري، بالنظر إلى طريقة تصنيع السارين المستخدم"، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".

وتضمن التقرير نتائج تحاليل أجهزة الاستخبارات الفرنسية، حول الهجوم الذي شنته طائرات تابعة للنظام السوري على المدينة ، موضحا أن المخابرات الفرنسية استطاعت الوصول إلى هذه النتيجة استنادا إلى عينات حصلت عليها من موقع الهجوم، وعينة دم من أحد الضحايا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة قد وصلت في السابق إلى النتيجة نفسها، ما يشير إلى تأكد أجهزة الاستخبارات الغربية من مسؤولية النظام السوري في هذا الهجوم الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص معظمهم من النساء والأطفال.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قال الاثنين الماضي، ، إن مجلس الأمن الدولي فشل في الرد ى الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة "خان شيخون" في سوريا، وأنه "يشعر بخيبة أمل كبيرة" بسبب عدم رد المجلس على الهجوم الكيماوي.

واوضح ترامب في تصريحات سابقة أن الهجوم الكيماوي في خان شيخون "إهانة للإنسانية"، وأنه غير موقفه تجاه سوريا وبشار الأسد، وأصدر قراراً بالرد على الهجوم عبر إطلاق البحرية الأمريكية 59 صاورخاً من طراز "كروز توماهاك" في ضربة استهدفت قاعدة "الشعيرات" الجوية السورية.