الاحتلال الصهيوني يستكمل خنق غزة بجدار بحري
يعتزم الاحتلال بناء جدار تحت المياه في المنطقة البحرية بين "إسرائيل" وقطاع غزة، وسيقوم ببناء كاسر أمواج على طول بضع كيلومترات.
وسيبني جيش الاحتلال الجدار المائي على طول الحدود البحرية شمالي قطاع غزة بذريعة الحيلولة دون تنفيذ حركة حماس عمليات داخل أراضي الخط الأخضر )فلسطين المحتلة العام 1948) باستخدام الضفادع البشرية.
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت” تنفذ المشروع شركات خاصة فازت بمناقصة حكومية لهذا الغرض طُرحت بعيداً عن التغطية الإعلامية، تُشغّل عمالاً وخبراء من دول أجنبية، مثل: إريتريا، وجمهورية مولدافيا، وإسبانيا، والبرازيل، وغيرها.
ويجري العمل على مدار الساعة ستة أيام أسبوعيًا تحت حماية جيش الاحتلال، ويرتدي العمال على أجسادهم سترات واقية، ويتم استخدام الرمال الكثيفة التي تخرجها آلات الحفر لإقامة سواتر ترابية لحماية العمال من النيران التي قد تستهدفهم من داخل أراضي قطاع غزة.
وقدّرت الصحيفة كلفة كل كيلومتر واحد من المشروع بنحو 41.5 مليون شيكل (قرابة 12 مليون دولار أمريكي).
ويشمل العمل استخدام آلات الحفر الألمانية hydromill المزودة بعجلات تروس قوية قادرة على الوصول إلى عمق المياه الجوفية.
وكان الاحتلال قد شرع ببناء جدار عازل خرساني ضخم على طول الحدود مع غزة.
وكالات