الإحتلال الإسرائيلي يقر خطة لجلب المزيد من يهود إثيوبيا إلى فلسطين المحتلة

أقرت حكومة الإحتلال الإسرائيلي خطة لإستقدام نحو ألفين من المستوطنيين الاثيوبيين اليهود من أصل ثمانية آلاف شخص ينتظر استجلابهم إلى فلسطين المحتلة.

ولا تعطي القوانين الإسرائيلية يهود إثيوبيا المعروفين "بالفلاش مورا" الحق المباشر في الحصول على الجنسية بشكل آلي بمجرد وصولهم أراضيها كما يحدث مع أغلب يهود العالم.

وكانت عمليات سرية قد سمحت بنقل عدد من يهود إثيوبيا إلى فلسطين المحتلة خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي . وللكثير منهم علاقات قرابة بيهود الفلاش مورا.وتسمح الدولة العبرية بدراسة طلبات الهجرة للفلاش مورا بشكل شخصي منفرد حسب حالة، كما يقيم الآلاف منهم في معسكرات في غوندور وأديس أبابا في إثيوبيا.

ولا تعترف وزارة الداخلية الإسرائيلية بيهودية أبناء طائفة "بيتا إسرائيل" لكنها تستخدمهم كموارد بشرية في شرطة حرس الحدود والجيش ويتم معاملتهم كمواطنين من الدرجة الثانية.ولطالما شهد المجتمع الإسرائيلي جدلا واسعا بشأن ملف استقدام أحفادهم "يهود الفلاش مورا" ووصل الخلاف حتى إلى أبناء طوائف اليهود الإثيوبيين الأخرى في الدولة العبرية.

وينادي بعض الإسرائيليين من أصول إثيوبية بالسماح "للفلاش مورا" بالقدوم إلى البلاد والانضمام إليهم، بينما يرفض قطاع آخر ذلك على أساس عدم اعترافه بأنهم يهود من الأساس.

وكالات