logo

الإئتلاف اليميني النمساوي يسقط بسب فضيحة فساد


بتاريخ : الثلاثاء ، 23 رمضان ، 1440 الموافق 28 مايو 2019
الإئتلاف اليميني النمساوي يسقط بسب فضيحة فساد

سحب البرلمان النمساوي الثقة من حكومة المستشار سباستيان كورتس في جلسة خاصة بعد دعم حزب الحرية اليميني لمشروع حجم الثقة عن الحكومة.

وتورط حزب الحرية في فضيحة سياسية بسبب تسريب مقطع فيديو، وهي الفضيحة التي دفعت بالأمور إنهاء الائتلاف الحاكم.

واختار رئيس النمسا ألكسندر فان دير بيلين نائب المستشار هارتفينج لوغر ليكون مستشارا مؤقتا للبلاد.

وقال بيلين، في خطاب متلفز، إن الدستور ينص على شغل جميع المناصب حتى ولو كان ذلك "لفترة انتقالية"، طالبا من بعض الوزراء البقاء في منصبهم حتى يجد بديلا لهم.

ومن المقرر أن يشغل لوغر، العضو في حزب الشعب الذي ينتمي إلى يمين الوسط بزعامة يرأسه كورتس، منصب المستشار المؤقت للنمسا حتى يتم تشكيل حكومة انتقالية قبيل الانتخابات المتوقع إجراؤها في سبتمبر المقبل.

وبينما يمتلك حزب الشعب 51 مقعدا في مجلس النواب من إجمالي 181 مقعدا، دعم حليفه في الائتلاف الحكومي حزب الحرية الذي يسيطر على 51 مقعدا في المجلس، المقترحين، اللذين تطلب تمريرهما تأييد أغلبية بسيطة.

وفي فيديو تم تصويره في 2017 وبثته وسائل إعلام ألمانية، ظهر زعيم حزب الحرية هاينز كريستيان شتراخه، وهو يجلس في حالة استرخاء مع يوهانس غودينوس، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، وهما يتحدثان مع سيدة تزعم أنها ابنة شقيق أحد كبار المستثمرين الروسيين.

وظهر الأمر كما لو كان شتراخه يعرض على تلك السيدة الحصول على تعاقدات تتعلق بأشغال عامة لو اشترت قدرا كبيرا من أسهم صحيفة كرونين تسايتونغ النمساوية والعمل على أن تدعم تلك الصحيفة حزبه.

وسُمع النائب السابق لمستشار النمسا المقال وهو يقترح فصل بعض الصحفيين من الجريدة النمساوية "وبناء نموذج إعلامي مثل (فيكتور) أوربان" في إشارة إلى الزعيم القومي في المجر.

متابعات