الأمم المتحدة تبحث عن وسائل للتواصل مع طالبان
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى الاجتماع الذي يستمرّ يومين، ممثلي نحو 25 دولة ومنظمة، بينهم مبعوثون من الولايات المتحدة والصين وروسيا إضافة إلى جهات مانحة أوروبية كبرى ودول كبرى مجاورة لأفغانستان على غرار باكستان.غير أنّه لم توجّه دعوة لقياديّي طالبان، وقبل الاجتماع اتخذ موضوع الاعتراف بحكومة الحركة الإسلامية حيّزًا كبيرًا. ففي نهاية الأسبوع الماضي.
ولم تعترف أي دولة حتى الآن بشرعية الحكومة منذ عودة طالبان إلى السلطة بعد انسحاب الاحتلال الأمريكي من أفغانستان عام 2021، علمًا أن حكومة طالبان السابقة التي حكمت البلاد بين عامَي 1996 و2001 لم تحصل على اعتراف رسمي إلا من ثلاث دول هي باكستان والإمارات والسعودية.وشدّدت الأمم المتحدة والولايات المتحدة على أن الاعتراف بسلطات طالبان ليس على جدول أعمال اجتماع الدوحة.
وأدلت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد خلال اجتماع في جامعة برينستون بتصريحات في 17 أبريل، أشارت فيه إلى احتمال إجراء مناقشات واتخاذ "خطوات صغيرة" نحو "اعتراف مبدئي" محتمل بطالبان عبر وضع "شروط" مسبقة لذلك.لكنّ الأمم المتحدة أشارت إلى أن كلام أمينة محمد أُسيء فهمه وأن قرار الاعتراف بطالبان يعود بشكل حصري للدول الأعضاء في الجمعية العامة.
وقبل وصوله إلى الدوحة، أعلن مكتب غوتيريش أن الاجتماع "يهدف إلى الوصول إلى فهم مشترك ضمن المجتمع الدولي حول كيفية التعامل مع طالبان" بشأن قضايا "حقوق الإنسان والحكم الشامل ومكافحة الإرهاب والاتجار بالمخدرات".وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل إن "أي نوع من الاعتراف بطالبان ليس مطروحًا على الطاولة إطلاقًا".
صحف .