100 تفجير يضرب السويد في عام واحد بسبب الجريمة المنظمة
تقول الشرطة السويدية إنها تعاملت مع 97 إنفجار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، ولم تشهد السويد قبل عام 2017، هذا النمط من الجرائم، لكن عام 2018 شهد 162 تفجيراً، وتمّ استدعاء الفرقة المختصة بالتفجيرات 30 مرة خلال الشهرين الماضيين.
وتقول ليندا شتراف، رئيسة قسم الاستخبارات في "دائرة العمليات القومية" في السويد إن معظم التفجيرات استخدمت فيها قنابل صوتية أو قنابل يدوية وأخرى محليّة الصنع.
وتضيف ان الهجمات غالباً ما تقف وراءها عصابات وتتم بغرض ترهيب عصابات منافسة، أو لإخافة المقرّبين من هذه العصابات أو أفراد عائلاتهم.وقد تمّ إيفاد فرق للعمل مع أخصائيين بمكافحة العصابات في الولايات المتحدة، ألمانيا وهولندا. كما يتم التواصل بين هذه الفرق وخبراء عسكريين سويديين، سبق وتعاملوا مع تفجيرات في إفريقيا وأفغانستان.
وقعت التفجيرات في المدن الكبرى، كاستوكهولم، غوتنبرغ ومالمو، وتحديداً في الأحياء الفقيرة وذوي الدخل المنخفض. ففي مالمو وحدها، وقعت ثلاث إنفجارات خلال 24 ساعة مع بداية هذا الشهر.لكن يتم استهداف الأحياء الثرية أيضاً حالياً. ففي حي بورما في شمال العاصمة، أدى وقوع انفجار إلى تدمير مدخل مجمّع سكني وإلى تطاير النوافذ وتحطيم سيارات. كما أدى انفجار آخر استهدف مجمّعا سكنيا في وسط بلدة لينكوبينغ إلى جرح 25 شخص.
وتقول الشرطة إن مرتكبي هذه الأعمال، هم جزء من شبكة عصابات متورطة بجرائم إطلاق النار وتعمل في تجارة المخدرات. وقد شهدت السويد 45 عملية اطلاق نار في 2018، مقارنة مع 17 عام 2017. ورغم عدم نشر جنسية أو عرقية المنفذين لتلك الهجمات إلا أن الاستخبارات تقول إنهم نشأوا في أماكن مهمشة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
متابعات