واشنطن تضخم قواتها في الخليج خوفاً من هجمات لمليشيات عراقية على قواعدها
أرسل الجيش الأمريكي منظومة صواريخ دفاع جوي من نوع باتريوت وحاملة الطائرات إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز تواجده في المنطقة لا سيما عقب تشديد العقوبات على الصادرات النفطية الإيرانية.
وستنضم حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس أرلينغتون، التي تحمل على متنها مركبات برمائية وطائرات مقاتلة، إلى حاملة الطائرات أبراهام لينكولن المتمركزة في مياه الخليج. ونقلت الولايات المتحدة في وقت سابق قاذفات بي 52 الاستراتيجية إلى قواعدها العسكرية في قطر.
وتقول وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن هذه الخطوة تأتي ردا على مخاطر عمليات عسكرية إيرانية محتملة ضد القوات الأمريكية في المنطقة.
وفي تصريحات للرئيس الإيراني، حسن روحاني، أكد مرور بلاده بأوقات صعبة نتيجة الضغوط الاقتصادية الأمريكية.
وقال في كلمة ألقاها أمام اجتماع للنشطاء السياسيين، إن "إيران قد تواجه مشاكل اقتصادية أكبر من تلك التي واجهتها في الثمانينات عندما كانت تخضع لعقوبات دولية خلال الحرب مع العراق".
وأردف "اليوم، لا يمكن قول ما إذا كانت الظروف أفضل أم أسوأ من فترة الحرب (1980-1988)، لكن خلال فترة الحرب لم تكن لدينا مشكلات مع مصارفنا أو مبيعات النفط أو الواردات والصادرات، وكانت هناك عقوبات فقط على شراء السلاح"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية.
من جانبه قال موقع ديبكا القريب من الاستخبارات الصهيونية، أن سبب تمركز القوات الأمريكية في الخليج معلومات استخبارية تلقاها قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي ومفادها أن إيران تنوي استخدام مليشيات شيعية عراقية ومنها حركة "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي لإستهداف قاعدة أمريكية في منطقة التنف على الحدود العراقية الأردنية السورية.
ونقل الموقع عن مصادره العسكرية قولها إنه بإمكان "عصائب أهل الحق" التي وصفها بالنسخة العراقية لـ "حزب الله" أن تعد بعناية ومهنية الاعتداء المزعوم على التنف، نظرا إلى أن قوات الخزعلي تتمركز في منطقة الأنبار غربي العراق بالقرب من الحدود العراقية السورية.
كما أشار "دبيكا" إلى أن إيران زودت "عصائب أهل الحق" بصواريخ باليستية من نوع "فاتح - ذو الفقار" قادرة على استهداف مواقع أمريكية أخرى في الشرق الأوسط في حال فشلت خطة مهاجمة التنف أو تم إلغاؤها.
متابعات