واشنطن تخطط لنشر قوات في إقليم قره باغ الأذري
قال مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية، جيمس أوبراين، إن قوات حفظ السلام الروسية في قره باغ يجب أن تغادر وتفسح المجال للجيش الأمريكي.وقال أوبراين في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول "مستقبل ناغورني قره باغ" "إن قوات حفظ السلام الروسية يجب أن تغادر بعد انتهاء فترة ولايتها البالغة خمس سنوات، أي بعد عام ونصف... لقد فشلت عمليا-حسب تعبيره- كقوات حفظ سلام". ووفقا له، فإن واشنطن مستعدة لتقديم بديل لباكو، وهو "العمل مع أمريكا ومع الغرب".
وللمرة الثانية خلال المائة عام الماضية، تحاول الولايات المتحدة التوسع في منطقة ما وراء القوقاز، وقوات حفظ السلام الروسية في أرمينيا، وبحسب المقدم الاحتياطي أوليغ إيفانيكوف. قال لـ" أغومينتي إي فاكتي": "المحاولة الأولى كانت في العام 1920 وانتهت بالفشل التام بالنسبة للولايات المتحدة، عندما دخلت وحدات من الجيش الحادي عشر من الجيش الأحمر، بناءً على طلب البلاشفة الأرمن، إلى أرمينيا وطردت الحكومة، التي كانت ميولها نحو "الديمقراطية" الأمريكية وتتلقى صدقات سخية من الأمريكيين".
وأكد إيفانيكوف أن تصريح المسؤول الأمريكي أوبراين يعد تدخلا مباشرا في شؤون دول ذات سيادة. فـ "بموجب الاتفاقية الحالية، ستبقى قوات حفظ السلام الروسية في منطقة القوقاز حتى العام 2025 وتؤدي المهام الموكلة إليها، مما يضمن السلام والنظام في المناطق الحدودية. وهي تقع في الواقع على أراضي أذربيجان. أوبراين، في بيانه، يحاول بشكل غير مباشر دفع الزعيم الأرميني إلى اتخاذ خطوات غير ودية تجاه منظمة معاهدة الأمن الجماعي والقاعدة العسكرية الروسية رقم 102 في غيومري".
وكالات.