موت بطيء للمسلمين في المعتقلات بميانمار
يعاني المعتقلون والموقوفون المسلمون في مراكز الشرطة والسجون في ميانمار من انتهاكات إنسانية جسيمة.
ويتعرض المعتقلون للتعذيب والضرب المبرح بالسياط وأعقاب البنادق، وعدم تأمين الطعام الصحي.
وأظهرت عدة مقاطع مرئية وصوتية لأهالي المعتقلين يناشدون فيها العالم لحماية ذويهم من ظلم السلطات البوذية لهم في المعتقلات، مؤكدين تعرض ذويهم لسوء المعاملة وعدم توفير الرعاية الصحية وعدم مراعاة أوضاع المرضى وكبار السن أو تلمس احتياجاتهم العلاجية والدوائية.
وقد وأكد عدد من المراسلين على تعرض المعتقلين لأمراض متنوعة لاسيما الالتهابات الحادة وتعفن الجروح والتقرحات الصديدية، جراء تكدس العشرات بل المئات منهم في غرف ضيقة، وعدم توفر التهوية الصحية و دورات المياه ناهيك عن عدم توفر العلاج والغذاء الصحي.
وقال محللون مسلمون: إن استمرار هذا الانتهاك الصارخ لحقوق السجناء والمعتقلين يهدف إلى القتل البطيء وإنهاك قوى الشباب وزيادة وتيرة الضغط والتعذيب بهدف إرغامهم على التهجير القسري من البلاد، وهي سياسة اتبعتها الحكومة البوذية منذ ثلاث عقود من الزمان.
وكالة أنباء آركان