معارك طاحنة قد تستمر لأسابيع في محيط العاصمة الليبية
تواصلت الإشتباكات في مواقع متفرقة على أطراف العاصمة الليبية طرابلس بين القوات الموالية للحكومة المركزية بزعامة فايز السراج وبين مجموعات عسكرية يقودها خليفة حفتر وغالبيتها قادمة من شرق ليبيا.
واتهم السراج، في خطاب تلفزيوني، حفتر بتدبير انقلاب. وأضاف أن الحكومة "مدت يد السلام" ولكن حفتر "سيواجه اليوم القوة والصرامة، ولا شيء غير ذلك".ووضعت القوات الأممية في العاصمة الليبية في حالة تأهب قصوى.
ويسعى حفتر للسيطرة على طرابلس آخر المعاقل التي تتمركز فيها جماعات مسلحة تعارض وجوده في منظومة الحكم الليبية، وقد أمر الأسبوع الماضي الجماعات المسلحة التابعة له بالزحف نحو طرابلس بينما كان الأمين العام للامم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في المدنية يبحث الأزمة في البلاد.
وقصفت القوات الجوية الليبية، التي تخضع للحكومة، صباح السبت منطقة واقعة على بعد 50 كيلومترا جنوبي العاصمة.ونقلت وكالة فرانس برس أن سكان طرابلس بدأوا في تخزين المؤونة والوقود.
وقد سيطرت قوات حفتر التي تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني الليبي" على جنوبي ليبيا وحقوله النفطية مطلع هذا العام.وحضت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الطرفين على "وقف العمليات العسكرية فورا". ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في بيان، إلى وقف القتال فورا.
وكالات