logo

مطالبات للتعاون الإسلامي باستخدام نفوذها للضغط على حكومة ميانمار


بتاريخ : الثلاثاء ، 22 شعبان ، 1439 الموافق 08 مايو 2018
مطالبات للتعاون الإسلامي باستخدام نفوذها للضغط على حكومة ميانمار

طالب مدير عام "اتحاد روهنغيا أراكان" ، منظمة التعاون الإسلامي، إلى الضغط على حكومة ميانمار بشأن أوضاع أقلية الروهينغيا المسلمة.

وترفض السلطات في ميانمار منح الروهينغيا حقوقهم، بما فيها الجنسية، وتعتبرهم "مهاجرين غير شرعيين من بنغلادش"، فيما تصنفهم منظمة الأمم المتحدة "الأقلية الدينية الأكثر اضطهادا في العالم".

وعلى هامش الدورة الخامسة والأربعين لوزارء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة البنغالية دكا، قال وقار الدين، إن منظمة التعاون تتمتع بنفوذ كبير، ويمكنها الضغط من أجل تسريع عملية إعادة توطين الروهينغيا في ميانمار.

وما تزال عمليات فرار الروهينغيا من ولاية أركان غربي ميانمار متواصلة، في ظل استمرار هجمات للجيش ومليشيات بوذية على الروهينغيا، بدأت في 25 أغسطس/ آب 2017، وفق الأمم المتحدة.

وأضاف وقار الدين ، إن "المجتمع الروهينغي يرغب في أن تستخدم المنظمة (تضم 57 دولة إسلامية) نفوذها الواسع لمساعدتهم، فالمنظمة هي أملنا".

وأضاف أن الدورة الاستثنائية لمنظمة التعاون في دكا "يمكن أن تقدم الدعم إلى الروهينغيا، ليتمكن المجتمع المحلي من التعبير عن كفاحه السياسي والإنساني والحقوقي".

وشدد على أن المنظمة يمكنها التأثير على الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا ودول أخرى بشأن قضية الروهينغيا.

وتابع: "لدى المنظمة علاقات دبلوماسية نشطة مع الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وإذا أخذت زمام المبادرة لإبراز الاضطهاد بحق الروهينغيا في أراكان للقوى العظمى، مثل روسيا والصين، فلن يكون بمقدور موسكو وبكين اتخاذ موقف ضد الإنسانية (بالاستمرار في دعم سلطات ميانمار)".

وكالات