كورونا تذكر الإسرائيليين بنهاية العالم .. والحكومة تغلق "آرمجدون" وتشغل الموساد لمكافحة الوباء
لم يعد من الممكن مشاهدة إنسان واحد في موقع أرمجدون حيث أدى إغلاقه شبه الكامل بسبب انتشار فيروس كورونا إلى ابتعاد الزوار المسيحيين واليهود عن هذا الموقع الذي ورد ذكره في كتبه الدينية في شمال فلسطين المحتلة.
ففي الأوقات العادية يقطع الكثير من المسيحيين واليهود مسافات للوصول إلى هذا قمة جبل أرمجدون التي تشير إلى معركة نهاية العالم بحسب تراثهم الديني.
تقع أرمجدون قرب بلدة مجدو. ويبدو أن أقدم إشارة إليها في النصوص القديمة خلال حكم الفرعون المصري تحتمس الثالث الذي انتصر على ممالك سوريا وكنعان في سنة 1468 قبل الميلاد.
وأرمجدون من المواقع السياحية العديدة التي تقف مهجورة الآن بعد أن فرضت الحكومة الإسرائيلية حجرا صحيا إجباريا لمدة 14 يوما على كل القادمين إلى البلاد من الخارج، الأمر الذي يعد تجميدا فعليا لصناعة السياحة.
وأعلنت وزارة الصحة الصهيونية، الخميس، عن تشخيص 96 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات في البلاد إلى 529، موضحة أن من بين المصابين يوجد 6 أشخاص حالتهم خطيرة، و13 حالتهم متوسطة و498 حالتهم طفيفة، فيما تماثل 12 مصابا للشفاء.
وتمكن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) بجلب 100 ألف وحدة اختبار لمواجهة تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد مع ارتفاع عدد الإصابات في البلاد إلى 529 منها 6 حالات خطيرة بينما وضعت عشرات الآلاف في الحجر الصحي. وفقا لما كشفته القناة الإسرائيلية 12.
وفي المقابل، أكد الناطق باسم الحكومة الفلسطينية ابراهيم ملحم، تسجيل 3 اصابات جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد إلى 47 اصابة في الضفة الغربية.
رويترز