قتلى وجرحى في معارك بين قوات حماية مطار عدن الدولي

تجددت صباح اليوم الأربعاء، الاشتباكات المسلحة التي وقعت أمس بين قوتين في محيط مطار عدن الدولي، أسفرت عن قتلى وجرحى لم يعرف عددهم بعد.

ووفقًا لـ"الأناضول" فإن قوة أمنية تدخلت صباح اليوم لحسم المعارك الدائرة بين قوات قائد حماية المطار، صالح العميري المعروف بـ"أبو قحطان" وبين أفراد يتبعون نائبه "الخضر كرده" وسط أنباء عن تسليمهم إلى قوات الأمن.

ونقلت الوكالة عن شهود عيان قولهم، إن مواجهات اندلعت مساء الثلاثاء، بين قوتين أمنيتين تقومان بحماية مطار عدن ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين، إثر خلاف بين الضابطين، توقفت ساعات قليلة لتتجدد صباح اليوم دون أن يكشف عن حصيلة ضحايا اشتباكات اليوم.

وتسببت الاشتباكات بحالة من الهلع بين المواطنين القاطنين قرب مطار عدن، بمدينة خور مكسر، في حين ما تزال أجواء التوتر سائدة في المطار.

وبحسب مراقبون، فإن مطار عدن الدولي يقع تحت سيطرة قوات تابعة للتحالف العربي، فيما تقوم وحدات أمنية مساندة بتأمين المطار ومحيطه.

وسمع دوي انفجار عنيف فجر اليوم الأربعاء بمحيط المطار عدن الدولي بعد ساعات من اشتباكات حدثت داخل مطار عدن، فيما أفاد سكان محليون أن الانفجار الذي سمع دوية قبل دقائق يعتقد أنه لمضاد طيران تزامنا مع تحليق مكثف لطيران حربي في سماء العاصمة المؤقتة.

وسبق أن شهد مطار عدن الدولي، في فبراير الماضي، اشتباكات عنيفة، بين قوات الحماية الرئاسية، الموالية لرئيس البلاد، عبدربه منصور هادي، وأفراد القوة العسكرية المكلفة بحماية المطار، بعد رفض قائد قوة المطار الاستجابة لقرار استبداله من قيادة القوة في المطار.

في سياق ذي صلة، تشهد مدينة عدن تحليقا منخفضا لطيران يعتقد أنه لقوات التحالف العربي فيما لا تزال تسمع أصوات الاشتباكات في محيط المطار حتى الآن.

النشرة