قتلى بقصف للحوثيين وقوات صالح على تعز
تعرضت الجبهة الشرقية باليمن في مدينة تعز لقصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من أماكن تمركزِ المليشيات في سوفِتيل والسلال شرق تعز.
يأتي هذا بعد استهداف المليشيات الانقلابية لسوق الشنيني والذي راح ضحيته قتلى وعددٌ من الجرحى المدنيين. وكانت المدينة شهدت هدوءا نسبيا مع اندلاع معارك الساحل الغربي.
وأفاد مصدر طبي في مدينة تعز جنوب غربي البلاد بأن قذيفة أطلقها الحوثيون وقوات صالح سقطت أمس الاثنين على سوق الشنيني وسط المدينة، ما أسفر عن مقتل مدني يُدعى عبد الكريم سفيان وإصابة خمسة آخرين.
في سياق متصل، قُتل ثلاثة من عناصر المقاومة الشعبية بقصف مماثل استهدف منزلا يتمركزون فيه بمنطقة "تبة الوكيل" شرقي تعز، وفق المصدر ذاته.
وتشهد تعز بشكل يومي قصفا ومعارك محدودة غالبا ما تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين، إضافة إلى قتلى وجرحى من القوات الحكومية والحوثيين وقوات صالح.
ويحاصر الحوثيون مدينة تعز منذ أكثر من عام من منطقة الحوبان وشارع الستين في الشرق والشمال، بينما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.
ويوم 18 أغسطس/ آب الماضي، تمكن الجيش اليمني -بمساندة المقاومة الشعبية- من كسر الحصار جزئياً من الجهة الجنوبية الغربية في عملية عسكرية، وسيطروا خلالها على طريق الضباب.
ويشهد اليمن حربا منذ 26 مارس/آذار 2015 بين القوات الحكومية والمقاومة مدعومة من التحالف العربي من جهة، وبين قوات الحوثي وصالح المدعومة من إيران من جهة أخرى، وذلك ردا على سيطرة تحالف الحوثي وصالح على محافظات بينها صنعاء يوم 14 سبتمبر/أيلول 2014.
وكالة الأناضول