فيلم وثائقي يفضح عنصرية البريطانيين تجاه المسلمين
كشف فيلم وثائقي سيعرض قريبا على القناة الرابعة البريطانية عن عنصرية البريطانيين تجاه المسلمين.
وقامت فتاة بريطانية غير مسلمة بتغيير ملامحها وارتدت فيه ملابس مختلفة لتبدو كمسلمة بريطانية من أصول باكستانية داخل المجتمع المسلم في مانشستر.
وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن بريطانية غير مسلمة وجدت نفسها تتعرض لإهانات عنصرية من قبل البريطانيين معتقدين أنها مسلمة، بعد أن غيرت من معالمها خلال مشاركتها في فيلم وثائقي للتعرف على حياة المجتمع المسلم في مانشستر وما يتعرضون له.
وارتدت البريطانية “كاتي فريمان” الحجاب ووضعت أنفا أكبر من أنفها وأسنان غير أسنانها كما غيرت من لون جلدها خلال مشاركتها في فيلم وثائقي سيعرض على القناة الرابعة البريطانية الأسبوع القادم بعنوان “أسبوعي كمسلمة” والذي تم تنفيذه على الأرض في مانشستر في الأسبوع الذي أعقب هجوما في المدينة قتل خلاله العشرات، على الرغم من أن الفيلم الوثائقي خطط له قبل مقتل 23 شخصا.
ولفتت الفتاة إلى أن تجربتها في هذا الفيلم غيرت نظرتها عن الإسلام بشكل كامل، فعندما بدأت التصوير كانت تحاول تجنب الجلوس بجوار أي مسلم خوفا من تفجير أي شيء، لكنها صُدمت خلال تجولها في المدينة من حجم التعليقات العنصرية التي واجهتها من قبل البريطانيين على اعتقاد منهم أنها مسلمة، لدرجة أنها فكرت في الانسحاب من الفيلم الوثائقي في مرحلة من مراحله.
صحف