logo

ضابط مخابرات صهيوني ينصح روسيا بعلاقة قوية مع طالبان


بتاريخ : الاثنين ، 2 ذو الحجة ، 1442 الموافق 12 يوليو 2021
ضابط مخابرات صهيوني ينصح روسيا بعلاقة قوية مع طالبان

يصف ياكوف كيدمي، الرئيس السابق لــ" ناتيف" وهي مؤسسة صهيونية كانت مسؤولة عن العلاقة بين الكيان الصهيوني ويهود الكتلة الشرقية في أوروبا، العلاقة بين روسيا وطالبان بأنها أولوية روسية، ويقول " إن روسيا من آخر الدول التي دخلت في مفاوضات مع طالبان. الأولى، كما نعلم، كانت الولايات المتحدة، التي اتفقت في بداية العام مع طالبان على الانسحاب من أفغانستان؛ كما اتفقت إيران الشيعية مع طالبان السنية على الرغم من الاختلافات الدينية؛ وحاولت الصين، استخدام نفوذ باكستان على طالبان، لتعيين مصالحها بطريقة دبلوماسية".

وكتب على قناته في تيليغرام: "حركة طالبان ليست حفنة من المتمردين، إنما قوة سياسية في البلاد، تسعى إلى السلطة، هذه حقيقة لا جدال فيها. ومع هذه القوة إما أن تتفاوض أو تقاتلها"،

وأشار إلى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن "طالبان الآن أقوى عسكريا منها في العام 2001".وبحسبه، "من الواضح تماما، لمن يعرف حتى القليل من التاريخ والجغرافيا، لماذا تتوسط روسيا لحل الوضع، الذي تفاقم كثيرا بعد هروب الولايات المتحدة". فالأفغانستان حدود مشتركة مع أوزبكستان وطاجيكستان، العضوين في منظمة معاهدة الأمن الجماعي؛ ولروسيا قاعدة عسكرية في طاجيكستان لحماية مصالحها الوطنية في هذه المنطقة.

وكتب كيدمي: "لذلك، ليس لدى الناس العاديين أي أسئلة حول زيارة ممثلي طالبان إلى موسكو. أما بالنسبة لـ "الجاهلين "من "المعارضين" الذين يحاولون الآن استغلال هذا الموضوع... فلا هم ولا أبناؤهم سيذهبون لحماية الحدود. علاوة على ذلك، فإن عدم الاستقرار على حدودنا سوف يصب في مصلحتهم ".وبحسبه، فإن الاتصالات السياسية مع طالبان تدخل في استراتيجية حماية مصالح البلاد.

وكالات