صحيفتان أمريكيتان تتوقعان هزيمة بايدن وتدعوانه للانسحاب من سباق الرئاسة
في مقال بمجلة نيوزويك تحت عنوان "السيد الرئيس: سوف تخسر أمام ترامب.. نحن نتوسل إليك أن تتنحى"، كتب المعلق السياسي الأمريكي جنك أويغور يقول إن شعبية بايدن في أدنى مستوياتها. كما أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة.
إذ حصل على أقل من 40% من أصوات الأميركيين. بل إن الرئيس الحالي حصل على نسبة مئوية لا تتجاوز الثلاثينات في 3 من 6 استطلاعات للرأي أجريت مؤخرا.
ويؤكد الكاتب أن كل من يعرفهم في واشنطن سيرون أن ما ذهبت إليه تلك الاستطلاعات "ليس عدلا"، لأن بايدن أجاز العديد من مشاريع القوانين أكثر من أي رئيس آخر منذ عهد الرئيس غروغر كليفلاند (1885-1889)، "أو شيء من هذا القبيل". كما أنه صادق على مشروع قانون خاص بأشباه الموصلات.
لكن الخبر السيئ لكل من ينتمي للحزب الديمقراطي هو أن لا أحد يكترث بمشروع قانون أشباه الموصلات أو مشاريع القوانين الأخرى التي ساعدت المتبرعين لحملة بايدن الانتخابية كثيرا. ويضيف أويغور "حتى لو كانت مشاريع القوانين تلك، فإنه ما من أميركي يعرف عنها شيئا".
أما إذا كنت من مؤيدي الحزب الجمهوري، فإن المعلق السياسي يبشرك بأن بايدن "هبة من السماء"، إذ لن يتمكن ترامب من الفوز على أي أحد سواه.
صحيفة أمريكية أخرى، هي واشنطن بوست، نشرت مقالا سلك كاتبه منحى مقال نيوزويك نفسه، مستهلا إياه بمأدبة العشاء التي أقامتها الأسبوع الماضي حملة بايدن الانتخابية لعام 2024.
وحضر المأدبة ما يزيد على 100 من الديمقراطيين الأثرياء، وثلة من قادة الحزب، الذين تناوبوا على إظهار التزامهم بإعادة انتخاب رئيس "يقول اثنان من كل 3 ناخبين ديمقراطيين إن عليه أن يتنحى جانبا".
ويلفت كاتب المقال مايكل شيرير إلى أن عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ديلاوير كريستوفر كونز استهزأ -في الحفل- بمقالة كان قد نشرتها صحيفة واشنطن بوست لكاتب العمود ديفيد إغناتيوس، دعا فيها بايدن إلى التنحي بسبب عمره.
وقال كونز إن إغناتيوس كشف له سرا كبيرا في ذلك العمود لم يكن يعرف من قبل، وهو أن "رئيسنا بلغ من العمر 80 عاما".