روسيا تسعى لنشر قواعد عسكرية في كوبا
نقلت صحيفة "دايلي ستار" عن مؤسسة جيمستاون البحثية وجود مخاوف غربية تتعلق بإحتمال قيام روسيا بنشر قواعد عسكرية لها في كوبا، رداً على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إنسحاب بلاده من معاهدة حظر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مشيرة إلى أن التوسع المحتمل للنفوذ العسكري الروسي في هذه المنطقة يذكّره بأزمة الكاريبي عام 1962، حين تم نشر أسلحة نووية في جزيرة الحرية (كوبا) على قاب قوسين أو أدنى من الأراضي الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، فإن الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، لموسكو مؤخرا، وعقده أول اجتماع مع الرئيس فلاديمير بوتين وعدد من السياسيين الروس رفيعي المستوى، أثارت مخاوف الغرب وقلقه في آن. كما أن الإعلان عن أن بوتين ناقش التعاون العسكري بين البلدين مع الضيف الكوبي، دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن موسكو قد تعيد فتح مركز التجسس الإلكتروني في لورديس بكوبا، الذي أغلق قبل 16 عاما، وأيضا بناء قواعد إضافية لمراقبة أنشطة الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي.
وزار دياز كانيل روسيا من الأول إلى الثالث من نوفمبر بدعوة من بوتين. والتقى الزعيم الكوبي مع نظيره الروسي، ورئيس الوزراء دميترى مدفيديف، فضلا عن رئيس مجلس دوما الدولة (النواب) فياتشيسلاف فولودين، ورئيسة مجلس الاتحاد (الشيوخ)، فالنتينا ماتفيينكو.
وكالة نوفوستي