رئيس البرلمان الأوروبي يحرض على فرض مزيد من التضييقات على المسلمين
حرض رئيس البرلمان الأوروبي "أنتونيو تجاني" على فرض مزيد من التضييقات على المسلمين في أوروبا؛ من قبيل إغلاق المساجد بعد كل صلاة، ومراجعة الخطب من قبل الشرطة قبل إلقائها.
وقال "أنتونيو تجاني"، في تصريحات متداولة له عبر مقطع مصور: "برأيي، يجب ان نفعل مثل ما تفعله الدول الأخرى، حيث يتم طباعة خطبة الإمام وتسليمها للشرطة، وفور إتمام الصلاة، يُغلق المسجد، لأن المسجد مخصص للعبادة، وليس مكانا للخوض في السياسة"، على حد قوله.
وأضاف: "علينا أن نحذو حذو الأردن، حيث تعتبر المساجد مكانا للعبادة فقط، ويتم فيها طباعة خطبة الإمام، وتسليمها للشرطة قبل إلقائها، أو مثلما يحصل في كردستان، أو العراق حيث لا تتعدى المساجد كونها مكانا للعبادة لا غير، وتقفل أبوابها بعد انتهاء الصلاة مباشرة. لأن المساجد ليست مكانا للتجمعات السياسية. وهناك أيضا المغرب كمثال حي، حيث توجد أنظمة مراقبة للمساجد، كما قال.
ورأى أن "هذا الأمر يجب أن يطبق على الجميع، فإذا خاضت الكنيسة مثلا في السياسة، أو دعت إلى العنف ضد الآخرين، فإن المسؤولين عن هذه الأفعال يجب أن يخضعوا للمساءلة القانونية".
وجاءت تصريحات رئيس البرلمان الأوروبي بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في أوروبا، ومن بينها تلك التي حدثت بفرنسا، أو بلجيكا، أو ألمانيا، ومؤخرا في إسبانيا؛ حيث دأب كثير من السياسيين الغربيين على استغلال هذه الحوادث لمهاجمة الإسلام والمسلمين والتحريض ضد شعائرهم بهدف التضييق عليهم رغم أن المسلمين في تلك البلدان يرفضون تلك الحوادث الإرهابية ويعلنون إدانتهم لها.
وكالات